واشنطن ـ رولا عيسى
أعلنت شركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية اكتشافها أدلة على أن موظفيها زوروا بيانات انبعاثات الكربون لعدة طرازات من سياراتها، وهي ذات الفضيحة التي هزت شركة فولكس فاغن الألمانية العام الماضي.
وقالت الشركة، في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء، إن الأرقام غير الدقيقة لانبعاثات الكربون شملت 157 ألفا من سيارات الركاب الخفيفة التي تحمل علامتها التجارية، بالإضافة إلى 468 ألفا من المركبات المنتجة لشركة نيسان موتور.
وقال رئيس الشركة، تيتسورو إيكاوا، إنه أبلغ وزارة النقل بالقضية التي اعتبرها "سوء سلوك". واكتشفت المشكلة بعد أن أشارت نيسان إلى وجود تناقضات في بيانات انبعاثات الكربون، مما دفع شركة ميتسوبيشي إلى إجراء تحقيق داخلي تم بعده اكتشاف تزوير البيانات.
وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 15.2 في المئة يوم الأربعاء، حسب أسوشييتد برس، ويعني التزوير في الأرقام أن السيارة تقدم بيانات غير حقيقية عن مستوى انبعاثات الكربون وبالتالي التأثير على البيئة.