واشنطن ـ عادل سلامة أكد المدير التنفيذي لـ"هيونداي"، أن " ، التي كشفت الشركة عنها النقاب في معرض "ديترويت الدولي للسيارات"، ليست امتدادًا لهيونداي جينيسيس أو نسخة جديدة منها، بل هي مستقبل السيارات الفارهة من هيونداي حيث تمهد الطريق أمام الشركة للإنطلاق نحو المستقبل بمفهوم جديد".ونجحت السيارة جينيسيس في وقت سابق، في لفت أنظار جميع المهتمين بالسوق الأميركية للسيارات، حيث انتزعت آهات الإعجاب من الجميع فور ظهورها في معرض ديترويت الدولي للسيارات عام 2009، وكانت السيارة بإمكاناتها العالية وتصميمها الفريد نجمًا للحفل العالمي للسيارات هذا العام، وأثبتت بالفعل أن الشركة الكورية العملاقة للسيارات بإمكانها أن تلعب مع الكبار في عالم السيارات، واليوم تؤكد "هيونداي" ثانيةً أنها جديرة بالاهتمام الذي حصلت عليه من خلال الطراز التجريبي الجديد الذي يمثل الجيل الثاني من جينيسيس، وانصب اهتمام المعرض الدولي للسيارات بدترويت على السيارة الجديدة من "هيونداي"  HCD-14، التي تتميز بالتصميم الخارجي الرائع الفريد.
وقد أعطت الخطوط الإنسيابية السيارة التجريبية الجديدة كل هذا التميز الذي ظهرت به في ديترويت، حيث قفزت معتمدةً على تصميمها الرائع إلى عالم السيارات الكوبيه رباعية الأبواب، وتدخل إلى عالم السيارات الخارقة عبر الشبكة الجديدة التي ارتفعت إلى أعلى كما هو الحال في سيارات "أودي"، بتلك الكتلة الكبيرة من الزجاج التي تحيط بالمصابيح الأمامية والرفارف الأمامية المصنوعة من ألياف الكربون، علاوةً على الأبواب الخلفية التي تفتح عكس الاتجاه، كل ذلك يُضاف إلى خفة الوزن التي تتمتع بها السيارة حيث صُنعت من الألومنيوم.
ونرى في الداخل أيضًا الانسيابية قد تسللت إلى صالون السيارة، الذي يحتوي على الأدوات النادرة للتحكم فيها، والتي تتنوع بين النظام اليدوي والرقمي، وأهمها حامل جهاز iPad،  بالإضافة إلى ذلك، زُودت السيارة بتقنية تفاعلية جديدة توفر للسائق رؤية ثلاثية الأبعاد للمحيطات من حوله تنعكس على شاشات بالداخل، أما المحرك فهو بسعة لترية 5.00 لترية – 8 صمام – بناقل سرعات 8 سرعات، بالإضافة إلى نظام التخلص من العادم المدعوم بالسيراميك الذي يحافظ على معظم الطاقة التي تولدها السيارة، ويخفف من الضغط الواقع على خلفية السيارة أثناء الانطلاق على سرعات عالية، وتنطلق السيارة من صفر إلى 60 ميل في 4.8 ثانية