برلين - العرب اليوم
أشارت توقعات شركة فولكس فاغن الألمانية للسيارات، إلى أن فضيحة الديزل وما تتطلع إليه الشركة من تغيير في ثقافتها سيتطلبان فترة زمنية طويلة.
وفي تصريحات لصحيفة "اوجسبورجر الجماينه" الألمانية الصادرة السبت، قالت هيلترود فيرنر، مدير الشؤون القانونية في الشركة:" أنا شخصيا أميل إلى الاعتقاد بأنها ستكون فترة زمنية تتراوح بين ست إلى ثماني سنوات".
وشبهت فيرنر الشركة في موقفها الحالي بموقف مريض وقالت:" أر انا كفولكس فاغن فيما يتعلق بفضيحة الديزل، كالمريض الذي لا يزال في وضع حرج بعد أزمة قلبية، ونحن في فولكس فاجن لا نزال في وحدة الرعاية المركزة". وأعربت فيرنر عن اعتقادها بأن الانتهاء من المعالجة القانونية للفضيحة بالتزامن مع دفع وتيرة نشاط الشركة قدما، يمثل تحديا كبيرا.
وعلى صعيد آخر، قالت فيرنر معلقة على النتائج الانتخابية العالية التي أحرزها حزب البديل من أجل ألمانيا في شرق البلاد:" للأسف فإن الفكر اليميني الشعبوي ومعاداة الأجانب لا بتوقفان عند بوابات المصانع".
وأضافت فيرنر:" نحن في حاجة إلى أن يقبل أي خبير أجنبي على الذهاب إلى مدينة تسفيكاو في ولاية سكسونيا (شرق البلاد) حيث مصنعنا الرئيسي ل السيارات الكهربائية" وطالبت بأن يتمكن هذا الخبير سواء كان برتغاليا أو صينيا نشأ في الولايات المتحدة، من العيش في تسفيكاو وكأنه في وطنه.
كانت "فولكس فاجن" قد اعترفت في سبتمبر 2015 بالتلاعب المنظم في نتائج اختبارات معدلات العوادم في الملايين من سياراتها في مختلف أنحاء العالم، باستخدام برنامج كمبيوتر معقد يقلص كميات العوادم المنبعثة أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية. وفي عام 2017صدر حكم قضائي امريكي ،تضمن تسوية بمقدار 4.3 مليار دولار ، إضافة إلى تغريم الشركة 2.8 مليار دولار.
وقد يهمك ايضا: