واشنطن ـ عادل سلامة يعتبر أهم ما يميز ال هو الشاسيه، إذ أنه الجزء الذي تعرض لأكبر عملية تعديل وتطوير بين أجزاء السيارة. باستثناء ذلك، لم تؤت التعديلات وعمليات التطوير التي تعرض لها مقعد السائق ونظام التعليق ثمارها كما ينبغي. ومع ذلك، ما زال مقعد السائق يتمتع بوضعية جيدة تمنح رؤية دقيقة، إضافة إلى النعومة والسلاسة، ومتعة القيادة التي يوفرها نظام التعليق الأساسي للسيارة.
أما عن أداء السيارة، فهو جيد، لكنه ليس ممتازًا، فعلى الطرق السريعة تسير السيارة بسلاسة ونعومة وتستجيب لزيادة السرعة من دون حدوث أي اضطراب أو أثر سلبي على الثبات. وعلى الرغم من ذلك، من الممكن أن تتعرض السيارة لبعض الاضطرابات، إذا تم الضغط عليها وزيادة السرعة وسط المدينة، إلا أن هذا العيب يمكن التغلب عليه، وهو الجديد في هذا الطراز من هذه الفئة، وهو التعديلات التي أُدخلت على الهيكل الخارجي للسيارة الذي يمنح قدرًا كبيرًا من المرونة في الأداء أثناء المراوغة وسط المدينة.
ومع توافر محركين يدفعان بالسيارة وهما محركان جديدان توفرهما الشركة كخيارين أمام المشتري. المحرك الأول بسعة لترية 3.5 لتر و6 صمامات، مزود بتربو ثنائي، 8 صمامات. هذا بالنسبة للمحرك الأول، بينما يتمثل الخيار الثاني من خيارات المحرك، فهو المحرك الهجين 3.5 لتر، 6 صمامات، تربو ثنائي 4.7 لتر، 8 صمامات، إضافة إلى المحرك الهجين  الديزل 2.1 لتر المزود بتربو الذي استبدلت به الشركة محرك الفئة "E"القديم 3.0 لتر، 6 صمامات. ويولد الخيار الأول من خيارات المحرك ثماني الصمامات 329 حصانًا وقوة دفع 354 رطل/قدم، بينما تتراجع قدرة الخيار الثاني، 6 صمامات، من المحرك مقارنةً عن الخيار الأول 63 حصانًا مع تراجع قوة الدفع بواقع 88 رطل/قدم.



وعند مقارنة السيارة بمثيلاتها من سيارات مرسيدس المزودة بناقل سرعات 7 سرعات أوتوماتيكي التشغيل، طرحت الشركة خيارًا إضافيًا، هو الدفع الرباعي الذي يعكس قدرًا كبيرًا من التميز. كما يزيد من تميز الطراز الجديد من الفئة "E"، وضع التشغيل الرياضي الذي يزيد من سلاسة التحركات التي تقوم بها السيارة، ويساعد السيارة على الاحتفاظ بالأداء القوي نفسه في مختلف الظروف وطبيعة الطرق.



وأخيرًا، زُودت السيارة بوسائل الأمن السلامة، إضافة إلى أكبر قدر ممكن من الرفاهية، مقارنةً بالسيارات من فئتها نفسها. وأول هذه الوسائل، كاميرات خلفية وأمامية وجهاز رادار يطلق تحذيرًا حال اقتراب السيارة من أي تصادم أو ارتطام بأجسام محيطة، سواء كانت سيارات أو غيرها من المارة أو الجدران. كما تساعد الكاميرات السائق على توخي الحذر والحيطة أثناء القيادة بإطلاق تنبيهات حال تغيير الحارات أثناء السير على الطريق.



وتعاني السيارة من بعض العيوب الشكلية في الصالون الداخلي، إذ أدت التعديلات التي أُدخلت على عجلة القيادة إلى أن تبدو العجلة قديمة ومكررة في طرازات سابقة كثيرة، إلا أنه للأمانة، تتوافر داخل الصالون بعض المميزات التي تجعل منه تحفة فنية، إذ الفرش الفاخر للمقاعد الذي يبدو غالي الثمن، مقارنةً بغيره من أنواع الفرش والطرز.