لندن ـ سليم كرم بدأت السيارة "بورش باناميرا" الموجودة في إحدى ضواحي العاصمة لندن والمملوكة لشخص غير معروف حتى الآن و المغطاة بالمخمل بالكامل في جذب انتباه العالم عندما أشار إليها متسابق أبرنتيك السابق جيمس ليستر، حينما رآها ذات مرة بالقرب من فولهام (غرب لندن)، ومنذ ذلك الحين، و بدأت صور باناميرا الغامضة  في الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي من بينها "تويتر"، حيث  أشرفت شركة "راكون" على تصميم الكسوة الخارجية لها بالقماش المخملي الذي تكلف 2500 جنيه إسترليني.

جدير بالذكر أن أغلب التعليقات التي حصلت عيها صور السيارة الفريدة من نوعها في بريطانيا كانت تعليقات سلبية حيث رأى معظم المهتمون بالسيارات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن تغطيتها بهذا النوع من القماش يخفي الجمال الذي تتمتع به السيارة كما يصعب عملية تنظيفها.

برغم ذلك، أكد خبراء سيارات أن الغطاء المخملي المستخدم، مع البورش باناميرا الموجود في إحدى ضواحي لندن والتي اجتذبت اهتمام الكثيرين، من نوع خاص يُطلق عليه  ""Velvet Elite 9100و يتميز بالمرونة والقوة حيث يتحمل جميع الظروف المناخية المحيطة بحيث يمكن استخدامه لثلاث سنوات متتالية.

كما أكد الخبراء أنه يمكن إزالة الغطاء المخملي المتوافر بألوان عدة منها الأسود والفوشيا على أيدي متخصصين لترجع السيارة بهيكلها الخارجي بحالة المصنع بعد ثلاث سنوات من التغطية بهذه المادة.
ويذكر أن مطربي الراب ولاعبي كرة القدم وغيرهم من النجوم في مجال الفن والرياضة يفضلون أن تحمل سياراتهم سمة خاصة جدًا بهم لا تتوافر في أي سيارة أخرى في العالم، وهو ما يجعل تلك السيارات مميزة للغاية وأحيانًا فريدة من نوعها،  الجديد في الأمر هو أن تتم كسوة السيارة بالكامل بالقماش المخملي، إنها السيارة.