سيارة رام 3500 الجديدة
واشنطن ـ عادل سلامة
تخيل أنك تقود عملاقًا يبلغ وزنه 15 طنًا بينما أنت في مقصورة القيادة تشغل تكييف الهواء وتستمتع إلى الموسيقى بينما تسيطر على هذا الكائن الضخم الذي يتسارع من صفر إلى 60 ميلاً في 36 ثانية، ومع وزنها البالغ 30000 رطل، تُعد رام 3500 من أكثر السيارات توفيرًا في استعلاك الوقود
، فكيف فعلتها رام إذن؟
مثلما فعلت بوجاتي تمامًا لتوفير الوقود، قامت رام بتزويد طرازها الجديد 3500 بعدد كبير من متبادلات الحرارة، فلتر هواء مزدوج، مبردات ATF مزدوجة ورادياتير مزدوج، مما أسفر في النهاية عن طراز موفر في استهلاك الوقود.
وتصل قدرة المحرك إلى 385 حصانًا بينما تبلغ قوة الدفع 850 رطل/ قدم، بالإضافة إلى الباقة الإضافية Max Tow التي تزيد قوة الدفع لرام 3500 إلى 13000 رطل/قدم.
وتعمل السيارة بآلية الجر الأمامي، وهو التعديل الميكانيكي الجديد الذي استهدفت الشركة من خلاله التخلص من خشونة الأداء، من دون الحاجة إلى قضيب قطري بطول ثلاث بوصات، واستبداله بقضيبين قطريين مع توفير مساحة أكبر للمحور، والاستعانة بدورات تعمل على ملفات وعمود مضاد للدوران.
وتتميز السيارة أيضًا بالهيكل الخارجي الضخم الذي يتسم بالصلابة والانسيابية في الوقت نفسه، حيث أُدخلت عليه بعض التعديلات التي أُدخلت على هيكل السيارة لتجعلها أكثر جمالًا، وتحسن من قدراتها الإيروديناميكية التي تخفف من مقاومة الرياح للسيارة أثناء الانطلاق على الطريق.
ويُعد من أهم التعديلات على الشكل الخارجي لرام 3500 تعديلات الدرج الجانبي، الإضاءة الأمامية والخلفية للسيارة وخطافات السحب والجر، التي يمكن إضافتها مقابل مبلغ إضافي، ويغطيها ضمان الوكيل.
بالانتقال إلى الصالون الداخلي، نرى نسخة من صالون السيارة رام 1500 داخل السيارة 3500 HD من رام، مع فارق بسيط في الأرضية، مع خلو التابلوه الأمامي من عصا تغيير السرعات.
ويوجد أيضًا في الداخل كاميرا خليفية تقليدية تعطي للسائق صورة لما تعكسه المرايا خلف السيارة، وتُعرَض على شاشة متطورة أمام السائق، بالإضافة إلى الفرش الفاخر للمقاعد والسقف والأبواب من الداخل، وشاشة عرض البيانات والمحتوى.
ويتم التحكم في السيارة من خلال نظام توجيه فعال يتسم بالدقة والسرعة والاستجابة الفورية لأوامر السائق، والذي يستفيد في مستوى جودة توجيه السيارة المرتفع من الأطنان الثلاثة الإضافية التي وضعتها رام لطرازها الجديد، والتي تجعها أكثر ثباتًا واستقرارًا على الطريق، ومن ثَمَ أكثر استجابةً للأوامر التي تتلقاها عجلة القيادة.