واشنطن ـ عادل سلامة   أنتجت شركة مرسيدس بنز، المزودة بمحرك قدرته 583 حصانًا، أي أعلى من قدرة النسخة السابقة من الطراز نفسه، بواقع 20 حصانًا وقوة دفع تصل إلى 479 رطل/ قدم والتي تدفع السيارة بقوةٍ عبر ناقل سرعاتٍ سباعي المستويات، وهو الناقل ذي السبع سرعات نفسه، الذي استخدمته النسخة السابقة التي ظهرت في العام 2012.
وبالإضافة إلى القدرة الأعلى تم تزويد السيارة بنظام تعليق تفاعلي يعمل استجابةً للظروف المحيطة بالسيارة ووفقًا لطبيعة الطريق الذي تسير عليه، وهو النظام الذي توفره الشركة في خيارين هما  Sport  و Sport +.
وكانت هناك مشكلة في توزيع الطاقة التي تطبقها السيارة والتحكم في القدر المطلوب منها للتشغيل في الأوضاع المختلفة قبل إضافة الـ 20 حصانًا للنسخة الجديدة إنتاج العام 2013 من مرسيدس بنز SLS GT، أما الآن فلا وجود لهذا النوع من المشكلات، حيث تنطلق السيارة بسلاسة من صفر إلى 60 ميلاً في 3.7 ثانية لتنضبط منظومة السرعة والقوة التي تعمل السيارة على أساسها وتعطي أرقامًا نموذجيةً سواءً بالنسبة إلى التسارع أو قوة الدفع التي تساعدها على الانطلاق بثبات.
وتبقى هناك مشكلةٌ واحدةٌ هي عدم توازن الأحمال وتوزيع الأرطال المكونة للسيارة توزيعًا يؤدي إلى سلاسةٍ في الانطلاق وثباتٍ على الطريق في الوقت نفسه، وتُسبِّب هذه المشكلة شعورًا بأن السيارة ثقيلة للغاية عند الانطلاق بها، وهو ما يُعَدُّ غريبًا بالنسبة لسيارة ثُبِّت محركها في الخلف، ومع أنّ نظام التعليق مميزٌ ومختلفٌ تمامًا عن نظام التعليق في النسخة السابقة، إلّا أنه ليس مثاليًا حيث يؤدي الانتقال من وضع Sport للقيادة الرياضية إلى وضع Sport + إلى ظهور بعض الخشونة في أداء السيارة.

إلا أن هذا العيب لا يظهر إلا في الظروف الاستثنائية والطرق الوعرة أو الموحلة، أما أثناء القيادة على الطرق العادية والممهدة ذات الطبيعة الجيدة، فتعتبر SLS GT من أفضل السيارات التي يمكنك الانطلاق بها في الظروف العادية مع الأخذ في الاعتبار أنها سيارة ذات طبيعة خاصة لابد لسائقها أن يُكوِّن فكرةً وافيةً عنها وعن كيفية قيادتها وكيفية استجابتها لما تتلقاه من أوامر.