واشنطن ـ عادل سلامة   على الرغم من البدء في إنتاجها على غرار سيارات الفئة A الهاتشباك من مرسيدس المنتشرة في أوروبا، لكن تلقى رواجًا في السوق الأميركية، إذ تتوافر بها عدة مميزات، تجعلها تجمع بين القوة والسرعة والأناقة والبساطة في الوقت نفسه. ولدينا على سبيل المثال المقاعد المريحة في الخلف، وفتحة السقف البانورامية، نظم الرادار دسترونيك، ونظام الصوت هارمان كاردون المزود بسبع سماعات، جهاز الملاحة من ماركة كوماند، إضافة إلى آلية الدفع الرباعي، وغيرها من الخيارات الإضافية الكثيرة التي تقدمها مرسيدس.
ومع كل هذه الإمكانات العالية، يمكن الحصول على السيارة CLA250 الجديدة من مرسيدس بحد أدنى للسعر 30000 جنيه إسترليني غير شاملة للخيارات الإضافية، وهو ما يجعلها تنافس سيارات الفئة C من مرسيدس في السوق الأميركية والتي يصل الحد الأدنى لسعرها 38000 دولار.



وعند التطرق في الحديث عن هذا الطراز الجديد، لابد وأن نتأكد من أننا نتحدث عن سيارة لا تنتمي إلى فئة C كوبيه من مرسيدس، فهي مجرد سيارة جديدة. وما حدث من الشركة لم يتجاوز كونه محاولة للدعاية والترويج للسيارة، لتجتذب المزيد من المتهمين إلى صالات العرض. ومع ذلك، فالسيارة تحمل الجينات الوراثية الأصلية لمرسيدس، إذ تم صنع كل قطعة منها واختيار مكوناتها وفقًا لمعايير مرسيدس الخاصة.
وزُودت السيارة بمحرك 2.0 لتر يعمل بتقنية الحقن بالمباشر، ويولد قدرة تصل إلى 208 أحصنة وقوة دفع تصل إلى 258 رطل/ قدم. إضافة إلى المحرك، هناك ناقل سرعات ثنائي المكابح بسبع مستويات للسرعة ونظام توجيه يعمل بالكهرباء.