شدد رئيس المحكمة العليا في فنزويلا مايكل مورينو، يوم الاثنين، على ضرورة تجريد خوان جوايدو، الذي نصّب نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، من حصانته البرلمانية بسبب انتهاكه لحظر سفر. وقال مورينو في سلسلة تغريدات إن جوايدو انتهك حظرًا فرض عليه في كانون ثان/يناير، وقال إنه أحال الأمر إلى الجمعية التأسيسية والنائب العام طارق وليام صعب.

  أقرأ أيضا :

مادورو يكلّف عسكريين بمراقبة البنية التحتية للمرافق العامة في فنزويلا

ويتنازع جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) على السلطة مع الرئيس نيكولاس مادورو منذ كانون ثان/يناير، عندما نصب نفسه رئيسا مؤقتا في خطوة لقيت اعترافا فوريا من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى. وكانت الجمعية التأسيسية قد أنشأها مادورو عام 2017 في محاولة لانتزاع السلطة من الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة.

وقام جوايدو بجولة في دول أمريكا اللاتينية في شباط/فبراير، في انتهاك لحظر السفر، لحشد مزيد من الدعم لقيادته. وقد تم السماح له بحرية التحرك رغم تهديدات من مادورو باعتقاله لدى عودته إلى البلاد. ويتم تحميل مادورو، الذي أعيد انتخابه العام الماضي في انتخابات متنازع عليها، مسؤولية انهيار اقتصادي كامل وأزمة إنسانية في فنزويلا.

وعانت البلاد أيضًا من سلسلة من حوادث انقطاع التيار الكهربائي في الأسابيع الأخيرة، والتي تركت بعض المناطق دون مياه جارية وتسببت في مزيد من نقص الغذاء والدواء. واتهم مادورو الولايات المتحدة والمعارضة بتنفيذ هجمات إرهابية هي السبب في انقطاع التيار الكهربائي، بينما يقول جوايدو إنها ناتجة عن نقص الاستثمار وضعف الصيانة ودعا إلى احتجاجات جديدة.

وقد يهمك أيضاً :

القضاء الأمريكى يوجه الاتهام إلى وزير فنزويلى بالتعاون مع مهربى المخدرات

مادورو يشارك في مراسم إحياء الذكرى السادسة لرحيل تشافيز