وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، على أن تشجيع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستيطان، يؤكد معاداتها للسلام ومرجعياته الدولية.

وأدانت الخارجية في بيان صحافي، الأحد، استعدادات ما تُسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة إلى جيش الاحتلال، المصادقة على 4900 وحدة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، في خطوة استعمارية تصعيدية جديدة لتعميق الاستيطان وعمليات التهويد والضم للأرض الفلسطينية وتوسيع المستوطنات القائمة بشكل أفقي، وأشارت إلى أن هذه المستوطنات تتحول إلى مدن استيطانية ضخمة ذات أحياء جديدة متباعدة تلتهم أوسع مساحة ممكنة من أرض دولة فلسطين، بما يحول المستوطنات في الضفة إلى تجمع استيطاني واحد يشمل ما تسمى بالمستوطنات المعزولة، ويؤدي إلى محو الخط الأخضر وتهويد المناطق المصنفة "ج".

وأكدت الخارجية أن تمادي الحكومة الإسرائيلية في تعميق عمليات الاستيطان ومحاولة تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، يستمد القوة والتحفيز من الدعم الأميركي اللامحدود للاحتلال وسياساته الاستيطانية التوسعية، ويكشف خبث النوايا الأميركية وحقيقة موقف إدارة ترامب المعادي لأي صيغة من صيغ السلام من خلال تبنيه لرواية اليمين الحاكم في إسرائيل.

  أقرأ أيضا :

دونالد ترامب وإعلان إنهاء مُهمّة وزير الخارجية الأميركية في لبنان

ورأت أن استمرار التغول الاستيطاني يكشف عجز المجتمع الدولي عن احترام شرعياته وقراراته وتخاذله الخطير في تطبيقها وحمايته وفشله في الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له تجاه القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

وأكدت الخارجية أن الاستيطان غير شرعي وباطل من أساسه، ولا يمكن أن ينشئ حقا للاحتلال في الأرض الفلسطينية، وحسب الإحصاء الفلسطيني فإن عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية بلغ نهاية عام 2017 في الضفة الغربية 435 موقعا، منها 150 مستعمرة و116 بؤرة استعمارية، وشهد عام 2018 زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستعمرات، وصادق الاحتلال على بناء نحو 9.384 وحدة استعمارية جديدة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استعمارية جديدة.

وقد يهمك أيضاً :

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرة يوم الأرض

جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر القناصة على حدود غزة