واشنطن -عمان اليوم
أجرى المبعوث الأميركي إلى إيران، روبرت مالي، الثلاثاء، نقاشا مع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي بشأن "خطة العمل الشاملة المشتركة". وذكر مالي، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "أجريت نقاشا جيدا هذا الصباح مع شركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن وضع محادثات خطة العمل المشتركة الشاملة والأمن الإقليمي".
وأضاف: "نعود إلى فيينا لإجراء الجولة التالية من المحادثات بشأن هدفنا المتمثل في العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وتجتمع إيران والقوى العالمية، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في فيينا لتحديد الخطوات التي ينبغي اتخاذها لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وانطلقت، اليوم الثلاثاء، جولة جديدة من محادثات أعضاء اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة، على أن تستمر حتى الثلاثين من أبريل الجاري.
وتقول وزارة الخارجية الأميركية إن الهدف من المحادثات هو "التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بشكل نهائي".
وكان كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي، قد أشار إلى أنه تم التوصل إلى بعض التفاهمات بشأن رفع العقوبات الخاصة بالنفط والبنوك والتعاملات المالية والبتروكيماويات، لكنه شدد في المقابل على أن طهران ترفض رسميا مقترح رفع العقوبات عنها بشكل تدريجي.
وقال الاتحاد الأوروبي، الاثنين ، إن المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا ستستأنف غداً (الثلاثاء)، في أحدث جولة من المحادثات الرامية لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق وإقناع طهران بإنهاء انتهاكاتها .
واجتمع ممثلو إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا في فيينا للاتفاق على الخطوات اللازمة لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: «سيواصل المشاركون مناقشاتهم للبحث في إمكان عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق».
ويوجد وفد أميركي في موقع منفصل في فيينا مما يتيح لممثلي القوى الخمس التنقل بين الجانبين، لأن إيران رفضت المحادثات المباشرة.
وفي الجولتين السابقتين، قالت الأطراف الأوروبية في الاتفاق إنها شهدت تقدماً، لكن ثمة حاجة إلى مزيد من العمل.
قد يهمك ايضًا:
وزراء خارجية الخليج يبحثون الأربعاء تنفيذ قرارات "قمة العلا"
"التعاون الخليجي" يعلن أن التقرير الأمريكي بشأن خاشقجي رأي خلا من أي دليل