غزة - العرب اليوم
أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" ، أن "المقاومة الفلسطينية سيطرت على أجهزة استخباراتية تابعة للاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة. وقال خلال مؤتمر صحفي، عقدته "كتائب القسام" اليوم السبت، للكشف عن نتائج العملية الامنية التي وقعت شرق "خانيونس" جنوب قطاع غزة: إن "العملية كانت تهدف لزرع منظومة تجسس على اتصالات المقاومة في غزة، لافتاً إلى ان "المقاومة استطاعت الكشف عنها".
وتابع أبو عبيدة قائلاً : "نقف اليوم لنضع أمام العالم بعض ما توصلنا اليه حول عملية حد السيف"، مضيفا: أن "الاحتلال الإسرائيلي ظنَّ ان المقاومة في حالة تراخٍ أو انها ستقف صامتة امام جرائمه". وأوضح ابو عبيدة، أن العملية بدأت قبل التنفيذ بعدة أشهر، عبر ادخال بعض المعدات عبر معبر كرم ابو سالم، وتم تخزينها في بعض الاماكن التي نتحفظ عن ذكرها.
وقال أبوعبيدة: "تسللت قوة الكوماندوز التي تتكون من 15 جنديا اسرائيليا، موزعين على مجموعتين، عبر مواقع وعرة، وكانت مجهزة بأدوات متقدمة ومعدات طوارئ". وأضاف: "القوة زورت بطاقات لاسماء عائلات في غزة، وأوراقا لجمعية خيرية، وقد استأجرت احدى الشاليهات من مواطن فلسطيني".
وتابع ابو عبيدة: "تحركت القوة شرقي خانيونس واعترضتها قوة من القسام، واشتبهت بالقوة، ولكن أطلقت القوة الاسرائيلية النار أدّت الى استشهاد نور بركة ومحمد الفرا". وأوضح أن المجاهدين ردوا باطلاق النار، مما ادى الى مقتل ضابط واصابة اخر". وأوضح ان مجاهدي القسام حاولوا اعتقال جميع أفراد القوة الخاصة، إلا أنهم باغتوهم بالرصاص"، لافتة إلى "أن المجاهدين لاحقوا القوة وأغلقوا السياج الفاصل".
وتابع الناطق باسم "القسام" يقول: إن "استخدم الاحتلال معظم قوته لانقاذ القوة الخاصة في قطاع غزة عبر الطائرات الحربية والقصف العشوائي". وأكد أبو عبيدة أن "كتائب القسام ومعها باقي فصائل المقاومة، اتخذت قراراً بالرد على العدوان بعد ساعات من وقوع الجريمة"، لافتا إلى أن "ما نشر اليوم هو جزء مما تحصلت عليه القسام من نتائج". و
حول العملاء، قال أبوعبيدة: "نعطي الفرصة لكل العملاء بالتوبة، وأي عميل يساهم في استدراج أي قوة إسرائيلية خاصة له إعفاء كامل ومكافأة مليون دولار".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- الجيش الإسرائيلي يستكمل الأعمال على الحدود واستنفار للجيش اللبناني
- وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة