قلعة تكريت الأثرية

أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتلقى الخطط العسكرية الخاصة بتوجيه ضربات لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأربعاء.

وبيّن هاغل أن"القيادة العسكرية ستقوم بتنقية الخطط والانتهاء منها"، كاشفًا أن "الأهداف ستتضمن مركز القيادة والتحكم الخاص بالتنظيم واللوجيستيات والبنية التحتية".

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، أمام برلمان بلاده أن "69 جنديا من القوات الخاصة الكندية منتشرون حاليًا في شمال العراق بهدف مساعدة بغداد في التصدي لمقاتلي "داعش"".

إلى ذلك، حذّر مجلس أمن إقليم كردستان، من أن"المتطرفين بصدد استهداف المدنيين والأماكن العامة داخل إقليم كردستان وتنفيذ عمليات متطرفة".

وطالب المواطنين في كردستان "بالتعامل بكل يقظة ومراقبة كل تصرف مشبوه"، داعيًا إلى التعاون مع المؤسسات الأمنية وإبلاغها عن أي حركة تثير الشبهات".

وأطلق متطرفون قذائف هاون على قرية ضَبابْ ( 8 كم شمال ناحية أبي صيدا) من مناطق شروين شمال المقدادية في محافظة ديالى، مستهدفة مقهى شعبي ومدرسة، ما أوقع 3 قتلى و7 جرحى بينهم إصابات خطرة.

وانفجرت عبوة ناسفة في محافظة ديالي، اليوم الأربعاء، كانت موضوعة على جانب طريق زراعي قرب منطقة العبور (5 كم شرق ناحية المنصورية، 40 كم شرق بعقوبة)، مستهدفة مركبة يستقلها عناصر في الحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.

وفي الفلوجة غربي محافظة الأنبار، أعلن المتحدث باسم المستشفى أحمد الشامي أن "مستشفى الفلوجة العام استقبل، اليوم، ثلاث جثث بينهم طفلان و19 جريحًا بينهم امراتان وطفل، سقطوا إثر تعرض منازلهم إلى قصف بقذائف الهاون في مناطق متفرقة من المدينة".

يأتي هذا في الوقت الذي أكد قائد عمليات الأنبار، الفريق رشيد فليح، أن الجيش لم يسقط أي قذيفة على هدف غير معادي، مضيفًا أن عناصر "داعش" بدأوا بخلط الأوراق في إطار مساعيهم لكسب تأييد الإعلام الداعشي ضد قوات الجيش العراقي".

وأوضح فليح أن التركيز في الوقت الحالي هو استخدام الطائرات المتطورة في تحديد وقصف الأهداف التابعة لداعش في مدن الأنبار المختلفة".

وتمكنت القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات الأنبار من صد هجوم لداعش استهدف معسكر المزرعة ونقاطًا أمنية شرق الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرًا من التنظيم بينهم انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا.

وكشف مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن "مختاري قضاء هيت (70 كم غرب الرمادي) تلقوا رسائل تهديد بالقتل من قبل عناصر بتنظيم داعش، في حال عدم ترك مزاولة أعمالهم في القضاء".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف اسمه، أن "هذه التهديدات جاءت على خلفية قيام مختاري القضاء بتقديم خدمة إنسانية للأسر النازحة والمهجرة التي وصلت إلى المدينة من مناطق مختلفة من الأنبار".

وفي الضلوعية بمحافظة صلاح الدين، وجهت القوة الجوية العراقية ضربات على تجمعات عناصر تنظيم داعش في مطار الضلوعية ومعمل الطابوق شمالي المدينة.

وأسفر القصف الجوي على مقتل 26 متطرفًا وتدمير عدد من العجلات التي تحمل أسلحة مقاومة الطائرات، ومن بين القتلى المسؤول عن جريمة سبايكر ويدعى ناصر المونة.

وأقدم عناصر "داعش" على تفجير قلعة تكريت الأثرية المعروفة في صلاح الدين الأيوبي.

وتُعد قلعة تكريت واحدة من معالم العراق وليس تكريت وحدها؛ كونها مسقط رأس القائد العربي صلاح الدين الأيوبي.

وسبق لهذا التنظيم أن نفذ تفجيرات لمراقد دينية ومقامات أنبياء كالنبي يونس والنبي شيت وجرجيس في مدينة الموصل.