رئيس حزب "الدستور" المصري محمد البرادعي
القاهرة – أكرم علي
كشفت مصادر سياسية أن ، رفض تولي منصب رئيس الوزراء، وفضل المساهمة بجهده في موقعه دون تولي أي منصب، وذلك بعد ترشيحه لرئاسة الحكومة، فيما قالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لـ "العرب اليوم"، "إن هناك بعض من الأسماء تم طرحها على
الساحة لتولي منصب رئاسة الحكومة وسرعة تشكيلها في أٌقرب وقت، ومن هذه الأسماء والمرشحة بقوة الخبير الاقتصادي محمد العريان، الذي يوجد في الولايات المتحدة الآن، ويعمل مستشارًا اقتصاديًا في الحكومة الأميركية، و محافظ البنك المركزي السابق فارق العقدة، لإدارة الحكومة في هذه المرحلة الصعبة.
وأكدت المصادر أنه تم طرح أسماء لخبراء اقتصاديين لتولي مصر في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الاقتصاد بصعوبات شديدة، وتولي اسم اقتصادي بارز قادر على إدارة المرحلة في هذا التوقيت.
وأشارت المصادر إلى أنه تم طرح اسم الدكتور محمد غنيم، السياسي المعروف في المنصورة، ورائد زراعة الكبد في الشرق الأوسط.
ومن جانبه قال عضو "جبهة الإنقاذ" عصام شيحة لـ "العرب اليوم" "إن هناك أسماء بالفعل من الأسماء المذكورة تم طرحها لتولي رئاسة الحكومة، وسيكون الحمل ثقيل على الشخصية التي توافق على المنصب.
وفي السياق ذاته أكد رئيس حزب التحالف الشعبي عبد الغفار شكر ، أن الأسماء التي تم طرحها منذ الأربعاء بعد بيان القوات المسلحة أبرزها محمد البرادعي ومحمد غنيم وفاروق العقدة، وكلها أسماء مهمة ومتميزة، وهناك أيضا شخصيات أخرى مميزة.
ودعا شكر رئيس الوزراء الجديد أن يتحمل المسؤولية ويفعل كل ما في وسعه لخدمة المواطن المصري أولا وأخيرا.
ويبحث الرئيس المؤقت عدلي منصور مع وزير الدفاع والقوى الوطنية الاستقرار على الشخصية التي تتولى منصب رئيس الحكومة، لسرعة تشكيل الحكومة في أقرب وقت لإدارة المرحلة الانتقالية وبدء الترتيب لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد أعلن، الأربعاء، عن قرار القوى الوطنية بالاتفاق معا تشكيل حكومة وطنية تتمتع بكافة الصلاحيات وتعمل على إدارة المرحلة الانتقالية في الوقت الحالي لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.