واستدعاء أطراف أخرى في ملف الدعوى.
ويتهم الغزيوي، الشيخ  نهاري وهو في حالة سراح، بـ"التحريض مباشرة بواسطة الخطب والوسائل الإلكترونية على القتل دون أن يكون لهذا التحريض مفعول"، ذلك على خلفية
إدانة الداعية نهاري، تصريحات الغزيوي التي أدلى بها لفضائية الميدان، قبل شهور عن الحرية الجنسية، وما أسماه الغزيوي بـ"النفاق الجنسي في المجتمع العربي"، داعيًا إلى التحرر في هذا الموضوع، وقال أيضًا "إنَّه لا يمانع أن تمارس بناته وحتى أمه حريتهما الجنسية، ولو خارج إطار الزواج أو الشرعية".
وأثارت تصريحات الغزيوي استهجان الكثيرين في المغرب، بخاصة أمثال الداعية نهاري، الذي اعتبر أنَّ مثل هذا الكلام "لا يصدر إلا من الديويثين". وقال إنَّ حكم الشرع الإسلامي معروف في هذا الباب.
وكانت جريدة "الأحداث المغربية" التي يرأس تحريرها الصحافي الغزيوي قررت مقاضاة عبد الله نهاري٬ على خلفية تصريحات أدلى بها في شريط فيديو تم بثه على الانترنت٬ يرد فيها على رئيس تحرير الجريدة بخصوص رأيه في الحرية الجنسية.