افتتح وزير الإعلام المصري، أسامة هيكل، يرافقه محمد إلياس الحاج سفير السودان في القاهرة، الأحد، الدورة الخاصة بالإعلاميين والصحافيين السودانيين التي يعقدها مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة بوزارة الدولة للإعلام، والتي تستمر لمدة 24 يوما.
وأكد «هيكل» أن الدورة يتم عقدها بناء على اتفاق مع وزير الإعلام والثقافة السوداني«فيصل محمد صالح» خلال اتصال هاتفي معه في شهر أكتوبر الماضي، مضيفا أن الدورة تتضمن التدريب على أحدث وسائل الإعلام التقليدي والجديد.كما قال «هيكل» إن هذه الدورة الخاصة تعكس عمق العلاقات المصرية السودانية على جميع المستويات، وأن تطوير العلاقات الإعلامية والثقافية يقوي العلاقات على مستوى الشعوب بشكل كبير، مؤكدًا أنه يندر أن تكون هناك دولتان تربطهما اللغة والتاريخ والجغرافيا والثقافة مثلما تربط السودان ومصر، حيث تتضمن الدورة لقاءات مع خبراء الإعلام والاتصال وعدد من المسئولين المصريين، ويشارك فيها 15 من الصحافيين والإعلاميين السودانيين بمختلف وسائل الإعلام السوداني.
من جانبه وأشاد السفير «محمد إلياس الحاج» سفير السودان بالقاهرة ومندوب السودان بجامعة الدول العربية، بعقد هذه الدورة للإعلاميين الأفارقة، مؤكدًا أن الإعلام هو مجال هام للغاية وقادر على تقوية العلاقات الشعبية بشكل كبير، متوجّهًا بالشكر لوزارة الدولة للإعلام في مصر ووزارة الإعلام والثقافة بالسودان على تنظيمهم هذه الدورة، معربا عن أمله في أن تكون دورة ناجحة ومفيدة للجميع.
وفى سياق متصل بحث أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، مع نوكي ماساكي، سفير اليابان بالقاهرة،  الأربعاء الماضى سبل تعزيز العلاقات الإعلامية والثقافية بين البلدين، مُعربًا عن رغبته في استمرار وتطوير التعاون الإعلامي بين البلدين، والتعرف على الخبرة اليابانية في مجال التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة، ورؤية اليابان لتطور وسائل الإعلام خلال السنوات القادمة خاصة أنها دولة مُنتجة للتكنولوجيا.
وأشار إلى أن التعاون الثقافي والإعلامي يعد أكثر المجالات قوة وتأثيرًا على تطوير العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن الثقافة والإعلام يُعززان العلاقات بين الشعوب وليس فقط على المستوى الرسمي بين الدول.
من جانبه، أشاد السفير الياباني بالعلاقات المصرية اليابانية التي تمتد لعقود طويلة، وأعرب عن رغبته في استمرار التعاون بين البلدين في شتى المجالات، واستعرض أوجّه التعاون الاقتصادي والثقافي بين مصر واليابان، وأشار إلى تعاون اليابان مع مصر في المتحف الكبير بقرض قيمته ٨٠٠ مليون دولار، كما أشار للتعاون في مجال مُكافحة فيروس كوفيد ١٩ بأجهزة ومُعدات لجامعة عين شمس، علاوة على التعاون في الجامعة اليابانية بالقاهرة ونحو ٥٣ مدرسة يابانية، والخط الرابع لمترو الأنفاق ومطار برج العرب. 

قد يهمك ايضاً :

السلطات الروسية توجّه بإنشاء بدائل محلية عن موقع "يوتيوب"

منظور عربي عن مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية مع الصين