يعاني كثير من الناس في معظم دول العالم بسبب بطء سرعة الإنترنت، وبطريقة طريفة حاول رجل مسن التعبير عن استيائه من ضعف الخدمة، حيث نشر الرجل الذى يعيش فى لوس أنجلوس، والبالغ من العمر 90 عامًا، إعلانين في صحيفتين في ربع صفحة ليخبر الرئيس التنفيذى لشركة الإنترنت المشترك بها، أن خدمة الإنترنت لديه بطيئة للغاية.

وأنفق آرون إبستين، 10000 دولار على الإعلانين ليتم عرضهما في نسختين منفصلتين من صحيفة "وول ستريت جورنال"، في 3 فبراير، على الرغم من أن الأصدقاء والعائلة يحثونه على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسالته، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

لكن إبستين - الذي كان أحد عملاء الشركة منذ عام 1960 - ليس لديه تويتر أو فيس بوك، وقرر اتباع نهج قديمًا لجذب انتباه رئيس شركة الاتصالات، واستقر إبستين على نشر إعلان في إصدار تكساس من صحيفة وول ستريت جورنال، حيث يقع مقر شركة الإنترنت، كما وضع إعلانًا في إصدار مدينة نيويورك من نفس المنشور، على أمل أن يجذب انتباه المستثمرين.

بدأ إعلان إبستين "رسالة مفتوحة إلى جون تي ستانكي، الرئيس التنفيذي لشركة الانترنت، قائلا :"تفخر الشركة بأنها رائدة في مجال الاتصالات الإلكترونية، لسوء الحظ بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في شمال هوليوود، أصبحت الشركة الآن خيبة أمل كبيرة".

وتابع: "على الرغم من أن الشركة تعلن عن سرعات تصل إلى 100 ميجا بايت، إلا أن السرعة المتاحة لنا الآن هي 3 ميجا بايت فقط، لماذا تعاملنا الشركة، وهي شركة اتصالات رائدة، بطريقة رثة للغاية في شمال هوليوود؟".

وعلى الرغم من الادعاءات القائلة بأن وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون وسيلة أرخص وأكثر فعالية لجذب انتباه الشركة، سرعان ما أصبحت إعلانات إبستين حديث المدينة.

وقد يهمك أيضًا:

إزالة آلاف الحسابات الوهمية الداعمة للرئيس التركي على "تويتر"

تنبيه جديد من "تويتر" على تغريدة "تعسفية" للرئيس الأميركي