الرباط ـ عمان اليوم
دعا صحفيون وناشرون لصُحف إلكترونية ورقمية، إلى إعلاء كلمة التقارب بين دول المنطقة المغاربية، ونبذ التفرقة. وتوجه ناشرو الصحف المغربية، في ختام لقاء لهم بمدينة وجدة، في الشمال الشرقي للمغرب، على الحدود الجزائرية، إلى زملائهم في الدول المغاربية وإلى النخب المستنيرة عموما، من أجل العمل الحثيث والهادف إلى إعلاء كلمة التقارب ونبذ خطابات التفرقة والكف عن إذكاء أسباب العداء المفتعلة”.
وأوضح الصحفيون الموقعون على "نداء وجدة"، أن "المصالح الحقيقية للدول المغاربية هي المصالح المشتركة من أجل شعوبها"، مُشددين على أن “حال المغرب الكبير ليس بحاجة لمن يزيد في تأجيج نار التشرذم، ولكنه بحاجة لأقلام وحدوية وكلمات تترجم بصدق طموحات الشعوب المغاربية في التكامل الضروري للتنمية والديمقراطية والكرامة والحرية”.
وأكد أصحاب النداء “أنهم يمدون أيديهم لزملائهم وإخوانهم في المغرب الكبير عموما، وفي الجزائر الشقيقة على الخصوص، من أجل أن يكونوا جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة، وأن يربطوا الخطوط التحريرية والإنسانية برابط الدفاع عن المستقبل الاندماجي بدلا من أن نبقى رهائن لاجترار ضغائن الماضي”.
وأضافوا: “إننا في الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لندعو أنفسنا أولا وإخواننا وزملاءنا في المغرب الكبير إلى اعتبار الدفاع عن الاندماج المغاربي جزءا لا يتجزأ من القيم المهنية الفضلى التي تطوق عملنا، وأن ندفع في اتجاه الترافع من أجله وتجنب كل ما يعاكسه كطموح، من أخبار زائفة أو مواجهات عقيمة أو تشنجات وتجاذبات تتناقض مع مسؤوليتنا الاجتماعية ودورنا كمساهمين في ترجمة طموحات مجتمعاتنا المشروعة”.
في هذا السياق، دعا نداء وجدة كل “الزملاء في المغرب الكبير أن يعملوا على تفعيل ميثاق أخلاقيات المهنة المغاربي، الذي تم تحريره وتوقيعه بمدينة الحمامات التونسية في 2012، وأن نعمل على إخراج الفيدرالية المغاربية لناشري الصحف في القريب لنكون للصحافة الحرة والمسؤولة والأخلاقية في ساحة البناء من أجل الاتحاد المغاربي المنشود”.
قد يهمك أيضًا: