الإخواني الأردني ياسر أبوهلالة

أعلن مدير عام قناة "الجزيرة" القطرية، الإخواني الأردني ياسر أبوهلالة، استقالته من القناة التي تمثل البوق الإعلامي للنظام القطري، ولم يوضح أسباب الاستقالة التي عدها مراقبون إقالة، وأعلنت "الجزيرة" قبول استقالة أبوهلالة على الفور وتعيين خلف له، ما يؤشر إلى أن الرجل كان مجبرًا على الخطوة.

وقال الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، د. علي راشد النعيمي، في تدوينة على حسابه في تويتر "اليوم انتهت مهمة الاخونجي ياسر ابوهلالة لأن دوره قد انتهى لأنه يحمل رصيدًا من الفشل والإخفاق وتاريخًا من التطرّف وبث الكراهية ودعمًا لخطاب قادة الاٍرهاب الاخونجي وحلفائهم".

وأردف في تغريدة أخرى "تم تعيين العميل الذي تدرب في مكتب حمد بن جاسم وتحت إشرافه المباشر والغريب انه قام بتغيير اسمه من اليافعي الى السقطري كي يتمكن من القيام بالدور المطلوب منه بما يخدم اجندة #تنظيم_الحمدين_الإرهابي".

إقالة
ويرى الباحث والإعلامي السعودي، منصور الخميس أن الإعلان عن استقلاله ياسر أبو هلالة تأتي كإجراء عقابي لما وصفه بـ"الفشل المهني" وبخاصة منذ بداية أزمة قطر، حيث إعلان الدول الأربع الداعية لمحاربة الإرهاب قطع علاقاتها معها إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب.

وأضاف أنه "ربما يكون حقيقة الأمر أنها إقالة وليست استقالة".
وعُرف عن أبوهلالة، قبل تعيينه في "الجزيرة"، تأييده الشديد لتنظيم الإخوان الإرهابي، فيما بدا أنها أهم مؤهلاته للتعيين في "الجزيرة"، المدافع الأول عن التنظيمات الإرهابية. وهو شرط أساسي لتولّي المناصب القيادية في القناة القطرية. وشهدت القناة تدهورًا كبيرًا وتراجع حجم مشاهدتها بعد افتضاح دورها المشبوه في المنطقة وسقوطها في عدد من الأخطاء المهنية الكبيرة التي ترقى لدرجة الفضائح.