ضحايا الإعلام خلال الثورة السورية
دمشق وريفها وثلاثة في درعا واثنان في حمص.
قتل مدير بث إذاعة "وطن إف إم" في دمشق، المؤيدة للثورة السورية، محمد الغزالي، وذلك أثناء اعتقاله في "فرع فلسطين" التابع للمخابرات العسكرية، الذي تم منذ نحو 4 أشهر، لسبب عمله الإعلامي والإنساني، وقالت الإذاعة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه استشهد في أقبية الفرع قبل أيام عدة.
بينما أطلقت السلطات السورية في 5 آذار /مارس سراح الصحافي الألماني بيلي سيكس، بعد احتجازه شهرين ونصف، وفي الـ 11 من الشهر نفسه تم تحويل الصحافية شذى المداد إلى محكمة قضايا الإرهاب للاستجواب، بعدما اعتقالها فرع أمن الدولة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2012، لسبب زيارتها إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وفي درعا أصيب الناشط الإعلامي محمد فواز الشرع بجروح بليغة في خربة غزالة أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش السوري "الحر"، وجيش النظام السوري، كذلك شهد الشمال السوري اعتقال الإعلامي سردار أحمد، على يد وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (جناح ب ك ك في سورية)، وذلك في مدينة عفرين.
كذلك أعلنت قناة التلفزيون العامة الألمانية "إي آر دي" في الـ30 من آذار/مارس الماضي إصابة مراسلها يورغ أرمبروستر بجروح خطرة بالرصاص، أثناء تصوير تحقيق تلفزيوني في مدينة حلب.
وضحايا الإعلام خلال آذار/مارس 2013 هم وليد جميل عميرة و محمد بشير شخشيرو، قتلا أثناء تصوير إحدى العمليات العسكرية بين الجيش السوري "الحر"، وجيش النظام السوري في حي جوبر في دمشق، وكل من غياث عبد الجواد وعامر بدر الدين جنيد، قتلا بعد استهداف المكتب الإعلامي في حي القابون في العاصمة دمشق بقذائف الهاون، والصحافي أحمد خالد شحادة، في بلدة داريا، الذي كان مدير تحرير جريدة "عنب بلدي"، وناشطًا في المجال الإغاثي، سبق وأن عمل مع مكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي في دمشق، و وحامد أبو ياسر مؤسس جريدة "الصحوة"، قتل في داريا أثناء تغطية الأحداث، وأنس البطش، قتل برصاص قناص في منطقة حرستا في دمشق، ومحمود النتوف، قتل أثناء تصويره استهداف جيش النظام السوري لبلدة معضمية الشام في ريف دمشق، ومحمود عبد الكريم الأقرع، قتل أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش السوري "الحر"، وجيش النظام السوري في بلدة دوما في ريف دمشق، وعامر دياب، قتل في بلدة في العتيبة في ريف دمشق.
وفي محافظة درعا قتل الناشط الإعلامي صقر أبو نبوت، أثناء تغطيته للاشتباكات بين الجيش السوري "الحر"، وجيش النظام السوري في منطقة درعا البلد، الذي كان عضوًا في المكتب الإعلامي للجان التنسيق المحلية، وليث محمد الحمصي، قتل في بلدة الشيخ مسكين، ومحمد إبراهيم العاسمي، قتل في بلدة داعل.
وفي محافظة حمص، قتل الناشط الإعلامي وليد خلد الجلخ، في كمين من قبل قوات النظام السوري في منطقة قلعة الحصن، مع 14 شخصًا آخر، وأسامة عبد الباسط الطالب، قتل أثناء تغطيته القصف على بلدة القصير.