حي التضامن في دمشق
إطار "استهداف الكفاءات الوطنية"، حسب وكالة فرانس برس. وأوضحت مصادر في الصحيفة أن أسعد في الستينات من العمر، وهو متقاعد لكنه ما زال يكتب فيها، مشيرة إلى أن مقالته الأخيرة نشرت في عدد الصحيفة الصادر الاثنين.
وهي المرة الثانية يغتال صحافي يعمل في مؤسسة إعلامية رسمية، في هذا الحي الذي يشهد معارك مستمرة بين مقاتلين معارضين والقوات الحكومية، بعد مقتل باسل توفيق يوسف العامل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وتعرض صحافيون يعملون في وسائل إعلام رسمية سورية لاعتداءات منذ بدء النزاع السوري قبل 20 شهرا.
ففي العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اغتيل مراسل قناة الإخبارية السورية التابعة للهيئة في دير الزور محمد الأشرم، وأشارت في حينه إلى أن "إرهابيين" قتلوه لأنه كان "يحمل كاميرته ويعمل على توثيق إرهابهم وإجرامهم".
كذلك، في آب/ أغسطس 2012، تم احتجاز 3 صحافيين سوريين يعملون في "الإخبارية" خلال تغطيتهم لمعارك بين مقاتلين معارضين وقوات نظامية في مدينة التل في ريف دمشق.
ونددت منظمة مراسلون بلا حدود في آب/ أغسطس بالاعتداءات على الإعلام الحكومي في سورية، بعد سلسلة انفجارات وعمليات قتل طالت وسائل إعلام رسمية وعاملين فيها.
وتشير أرقام المنظمة إلى أن 15 صحفيا و41 ناشطا إعلامي لقوا مصرعهم منذ بدء الاحتجاجات في البلاد منتصف آذار/ مارس 2011