صورة لترهيب أحد الصحافيين
المتحدة، في حال استنزاف الطرق مع القضاء المصري، في قضية حمادة المصري.
وصف القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور كمال الهلباوي المشهد في مصر بأنه غابة، وليست مصر الحضارية العظيمة التي شهد العالم بحضارية سلميتها، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو التفريط في أهم مطالب وأهداف الثورة، وهو الكرامة الإنسانية، لذلك لا بد من تنفيذ أهداف عدة، وهي لا لانتهاك حقوق الإنسان ونعم للكرامة، لا للاستقطاب وتقسم المجتمع، لا للانفلات الأمني، لا للعنف والبلطجة ونعم للسلمية، لا لاستمرار التخلف والظلم والفساد، ولا لتقديم أهل الثقة ونعم لأهل الكفاءة، لا للضبابية ونععم للشفافية، نعم للمصلحة الوطنية، لا للاعتقالات والسجون والتعذيب، لا للظلم ونعم للعدالة، والثورة مستمرة حتى تستمر.
وأوضح خلال كلمتة في المؤتمر الصحافي الذي عقد، ظهر الخميس، لمناقشة قضية تعذيب المواطنين على أيدي رجال الداخلية، أنه من دون تحقيق تلك الأهداف فسوف تفرط مصر، مشيرًا إلى ضرورة تقديم جميع المتورطين في قضايا تعذيب إلى المحاكمة، خاصة وأنه لا فرق بين حمادة المصري وبائع البطاطا أو حمادة صابر، لأن الإنسان مكرم من الله، ولا يمكن أن تنتهك كرامة الإنسان.
من جانبه، أكد عضو جبهة الإنقاذ جورج إسحاق، على أن القوى السياسية سوف تلجأ للقضاء في الأمم المتحدة في حال استنزاف الطرق مع القضاء المصري، في قضية حمادة المصري.
وشدد على أن المصريين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الانتهاكات، ولن يصمتوا على جرائم القتل الممنهج لشباب الثورة، مشيرًا إلى أن الشعب في بورسعيد تم تلفيق التهم لهم، ولم يتم التحقيق في وفاة 40 شهيدًا في الأحداث الجارية".
بدوره، لفت الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، إلى أن قضية حمادة المصري والمعتقلين لن تخلص بالمساعي القانونية، لأن النظام اعتبر الدولة دولة المرشد، والقانون قانون المرشد، ولن يرجع الحق إلا بعد إسقاط النظام، داعيًا جميع القوى السياسية لتنظيم مليونية لمحاكمة نظام الرئيس مرسي، أمام مكتب النائب العام، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن العصيان المدني هو الحل لإسقاط نظام مرسي، وإقامة دستور ونظام جديد تطلعت إليه الثورة، وسيتم العصيان المدني خلال الأيام الثلاثة المقبلة في القاهرة الكبرى، ثم إلى المحافظات حتى يسقط النظام.
شن رئيس لجنة تسيير الأعمال في حزب الدستور، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحاكم، مشيرًا إلى أن أمن الدولة ما زال موجودًا، وأصبح أشد عنفًا في عهد حكم جماعة الإخوان ومؤيديها.
وناشد عيسى خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحافي الذي عقد، ظهر الخميس، في نقابة الصحافيين، قضاة مصر العملَ على إيقاف ما وصفه بـ"العبث"، وتبرئة جميع المتهمين في القضايا السياسية من التهم الموجهة إليهم، مشددًا على أن العدالة هي السبيل الوحيد لعدم تحول مصر إلى غابة، بسبب أفعال جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن حمادة المصري ذهب إلى قسم بولاق لإسعاف أحد المصابين فقط، ليفاجأ بعد ذلك برجال الشرطة يستعينون بالبلطجية، الذين أصبحوا يتملكون الضبطية القضائية، في عهد الإخوان، ويتم تلفيق التهم له كل يوم.