وتخرج منها حاملا لشهادة البكالوريوس في العلوم السياسية. عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقا أدبيا في دار الإذاعة الفلسطينية في القدس، ونشرت مقالاته في صحف العراق ولبنان وفلسطين، ومنها جريدتا الدفاع وفلسطين. عمل النشاشيبي سكرتيرا للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية عام 1945 في القاهرة، وأصبح مديرا عاما للإذاعة الأردنية ثم استقال وصار مندوبا متجولا لدار أخبار اليوم القاهرية حتى 1960. انتقل الفقيد إلى جريدة الجمهورية القاهرية وعمل فيها حتى عام 1966، وانتدبته الجامعة العربية بعد ذلك ليكون سفيرا متجولا لها. استطاع النشاشيبي أن يهدي المكتبة العربية أكثر من خمسين كتابا في السياسة والأدب والتراجم والرحلات من القدس إلى الصين إلى اليابان والهند وباكستان. وعن صحافة اليوم، قال النشاشيبي في لقاء صحفي نشر عام 2009 "إنهم يخلطون الحابل بالنابل يعرضون الأخبار بأسلوب بدائي وهزيل جدا، أشعر بالضيق عند قراءتي للصحف اليوم". قال عن الكتابة: "سألاقي وجه ربي وأنا أكتب؛ فالكتابة هي ثروتي الوحيدة وهي عطائي وبستمي وشقائي، ولا نعمة توازي نعمة القراءة