تُعتبر الرياضيات أساس البحث والتفكير التحليلي وحل المشاكل، وهناك الكثير من البلدان التي تجعل دراسة الرياضيات أمرًا إلزاميًا أبرزها تايوان وكوريا الجنوبية، خصوصًا وأنها ترتبط إلى حد كبير بالنجاح الاقتصادي للدول.

وتعهد حزب العمال البريطاني بتدريس الرياضيات للطلاب حتى سن الـ18، على الرغم من عدم تحقيق ذلك الإعلان السياسي أي صدى، خصوصًا وأن غالبية الشركات البريطانية ليست على ثقة من تمتع موظفيها بالمهارات الرياضية المطلوبة.

وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية، عن طرح برنامج جديد عن جمال علم الخوارزميات، كشفت فيه عن أصول التفكير الرياضي وإنشاء مجموعة كاملة من حلول الأعمال بشكل فعال.

وبيّنت مؤسسة "نوفيلد"، أنها أجرت استطلاع للرأي بين الطلاب في المدارس البريطانية، أفاد بأن نسبة 5% منهم يفضلون دراسة الرياضيات على أي مستوى بعد شهادة الثانوية العامة، موضحة أن هذا أدنى معدل في 24 بلدا، وجاءت بريطانيا بعد إستونيا وفرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا وروسيا والصين.

وتعمل الرياضيات على تمكين الناس من بناء نهج عقلاني للتحديات التي تواجههم، الأمر الذي يدركه طلاب العلوم الإنسانية أو الفنانين المبدعين وغيرهم.

وسيصبح دراسة المزيد من التفاضل والتكامل وحساب المثلثات جزء من الأدوات المناسبة لتوفير النسبة التي تحتاجها بريطانيا من المهندسين.

وهذا الحل من شأنه تعريض الطلاب لأفكار كبيرة من الرياضيات مثل مفاهيم ما لا نهاية، والتناظر.