أبها ـ العرب اليوم
أكد المستشار الثقافي، في سفارة مصر، في الرياض، الدكتور محمد عثمان الخشت، أن العلاقات السعودية- المصرية، في أوج إزدهارها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن السلطات السعودية، أعطت مصر ميزات في مجال التعليم لم تعطها لدولة أخرى.
وأشار الخشت، إلى أنه تم إفتتاح (46) مدرسة للمسار المصري في مختلف المدن السعودية، وتعد تجربة وليدة حققت نجاحًا سريعًا، لافتًا إلى أنه يجري التواصل شبه اليومي بين المكتب الثقافي ووزارة التربية والتعليم السعودية لتطوير هذه التجربة والتوسع فيها.
وقال أنه زار العديد من المدارس مع بداية أول يوم دراسي للإطمئنان على إنتظام العملية الدراسية، والتعرف على المشاكل التي تواجه الطالب المصري، وحلها فورًا، مشيرًا إلى أن تجربة المسار المصري ناجحة لأبعد الحدود وأنها تدرس حاليًا في أكثر من (13) محافظة ومدينة سعودية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم المصرية وإدارة التعليم الأهلي والأجنبي.
وأوضح أن كافة أعمال الصيانة والتجهيزات قد إكتملت في المدارس أجمع، المطبقة للمسار المصري، وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد، حيث تبلغ مدة أيام الدراسة الفعلية (201) يوم، بما يعادل (34) اسبوعًا تقريبًا، بعد حذف أيام الجمعة، والإجازات الرسمية، منوهًا إلى أن إجازة نصف العام ستكون اسبوعين تبدأ يوم السبت (24 يناير/ كانون الثاني 2015) وتنتهي الخميس (5 فبراير/ شباط 2015)، فيما يبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم ( 7 فبراير/ شباط 2015).
وقال الخشت إن المملكة، تشهد تنظيم أكبر إمتحانات مصرية، بنظام أبنائنا في الخارج على مستوى المكاتب الثقافية والسفارات المصرية بالخارج، ومن المتوقع أن تصل العام الحالي إلى أكثر من (45 ألف) طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، وتقام هذه الإمتحانات في (21) مدينة على إمتداد المملكة، ويصل عدد الطلاب المصريين الدارسين في التعليم السعودي إلى (125) ألف طالب وطالبة.
وأكد أن أهم مظاهر التعاون بين البلدين، يتمثل في إرتفاع أعداد المدرسين المصريين في المملكة إلى أكثر من (100 ألف) مدرس في المدارس الحكومية والخاصة والدولية، فضلًا عن عددًا كبيرًا من المدارس الخاصة والدولية يدار بكوادر مصرية، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن".