جامعة الإمارات

 أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ في الإمارات، مبادرة "نعم للتطوّع" في جامعة الإمارات.
وأكّد وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، أن "تبني الجامعة لهذه المبادرة، باعتبارها المؤسسة التعليميّة الرائدة في مجال العمل التطوعيّ على مستوى الدولة، نابع من ثقافة التطوّع التي غرسها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو النهج الذي سارت عليه القيادة الحكيمة بقيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من خلال دعمه لثقافة التطوّع ومضامينها، وترسيخها لدى الطلبة، وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإثراء المجتمع بالمشاركات والمبادرات التطوعيّة التي تخدم مختلف فئات المجتمع، وأهمية تنشر ثقافة العمل التطوعي والخيري في نفوس أفراد المجتمع، وتشجيعهم على مد الأيادي البيضاء لكل عمل نبيل".
وشدّد الرئيس الأعلى للجامعة، على ثقته الكبيرة في طلابها من خلال التفاعل والتواصل مع هذه المبادرة الإنسانية وإثرائها وإنجاحها، امتثالاً مع تعاليم الدين السمحة، واقتداءً بالقيادة الرشيدة الداعمة لكل عمل إنساني شريف يُجسّد قيم التعاضد والتشارك والمساعدة والوفاء، وأن تبوأ دولة الإمارات المركز الأول على مستوى العالم في المساعدات الإنسانية لمختلف الشعوب والمجتمعات، لهو خير دليل على مدى انتشار ثقافة التطوع والعطاء والمحبة والسلام والتسامح لدى مجتمع الإمارات.
وأشاد مدير الجامعة الدكتور علي راشد النعيمي، بفكرة المبادرة وتوجيهها نحو الطلبة وتشجيعهم لتبني ثقافة العمل التطوعي الإنسانيّ، الأمر الذي يتماشى ورؤية القيادة الرشيدة، حيث أن الإمارات أصبحت اليوم العاصمة الإنسانية الأولى في العالم لعام 2013، ومنبرًا لكل بذل وعطاء وترسيخ للتطوع ودعمه، وذلك من خلال تشجيع طلبة الجامعة على حب العمل التطوعيّ، وأن هناك منهجية ونظامًا موضوعًا لتشجيع هذه المبادرة بين أفراد المجتمع الجامعيّ.
وأشار نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والتسجيل الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي، أنه سيتم اعتماد آلية مدروسة في احتساب الساعات التطوعية تبدأ من 600 إلى 1199 ساعة، يحصل فيها المتطوع على امتيازات مثل شهادة العمل التطوعي، ووضع شعار المبادرة على شهادة التخرج، والحصول على خصومات للدورات التدريبية لمدة سنة واحدة، ومنحه الدرع البرونزيّ خلال حفل التكريم السنويّ، أما المرحلة الثانية فتبدأ من 1200 إلى 1999 ساعة ويحصل فيها المتطوع على شهادة العمل التطوعي ووضع شعار المبادرة على شهادة التخرج، واستحقاق خفوضات في الدورات التدريبية بعد التخرج (لمدة سنتين)، والحصول على الدرع الفضيّ، أما المرحلة الثالثة فهي ما فوق 2000 ساعة وتتضمن الامتيازات الحصول على شهادة العمل التطوعي ووضع الشعار على شهادة التخرج، والحصول على خصومات للدورات التدريبية لثلاث سنوات، والحصول على درع ذهبيّ، إضافة إلى خصم 10% إلى 15% في رسوم برامج الدراسات العليا ابتداء من السنة الأولى.
وقدّمت طالبات جامعة الإمارات أوبريت ضمن احتفالية إطلاق المبادرة، بهدف تدعيم العمل التطوعيّ وتشجيع الطالبات على أخذ المبادرة في هذا المجال، وقوبل الأوبريت باستحسان كبير من قبل الطلاب والطالبات والقيادات الأكاديميّة والإداريّة، خصوصًا أنه يأتي في إطار مبادرة تحث الجميع على العمل التطوعيّ.