تمكَّنت فرق الصيانة في مصافي نفط بيجي، الخميس، من إصلاح الكسور في أنبوب النفط وإيقاف تدفقه، حسب ما أعلنته إدارة محافظة صلاح الدين.
وأكدت أن جامعة تكريم منحت عطلة رسمية بسبب الدخان، وأشارت إلى أن البقع الزيتية زحفت في اتجاه الجنوب إلى قضاء سامراء.
فيما أوضحت مصادر أمنية وطبية أن 50 طالبًا وطالية من جامعة تكريت أصيبوا في وقت سابق، بحالات اختناق بسبب الحريق، وسط تحذيرات من وقوع كارثة بيئية بسبب أعمدة الدخان التي حولت ليل تكريت إلى نهار.
من جانبه، قال مدير إعلام المحافظة، جمال الدليمي، إن الجامعة اضطرت إلى تعطيل الدوام بسبب سحب الدخان، كما أدت الحرائق إلى إتلاف أكثر من دوانم 10 عية قريبة من نهر دجلة، فضلا عن احتراق محطة تصفية المياه التابعة لجامعة تكريت.
وتابع الدليمي، أن "الأمور باتت تحت السيطرة، لكن سحب الدخان مازالت تغطي سماء مدينة تكريت،وزحفت بعض البقع الزيتية في اتجاه الجنوب".
 وأكدت مصادر أمنية وطبية، أن خط أنبوب النفط الناقل من حقل عجيل، تعرض إلى أعمال تخريبية، في ساعة متقدمة من ليل الأربعاء، ما تسبب في تدفق كميات كبيرة من النفط إلى مجرى نهر دجلة.
وأضاف المصدر، أن تسرب النفط خلف بقعة زيتية على سطح نهر دجلة تقدر بـ 20 كم"، فيما بين أن "أكثر من 50 طالبا وطالبة من جامعة تكريت أصيبوا باختناق ويجري إسعافهم".
وأشار المصدر الى ان "فرق الإنقاذ قامت بإحراق جزء من بقعة الزيت لكن النيران توسعت ولم تسيطر الفرقة على توسع الاحتراق، وارتفعت سحب الدخان".
وكان مصدر في شركة نفط الشمال أاد، في وقت سابق الخميس، أن حريقًا اندلع في خطوط ثانوية لنقل النفط  من مصافي الشمال إلى الشركة، غربي كركوك، فيما
أحرق مواطنون بقعا نفطية تسربت إلى مياه نهر دجلة خوفا من وصولها  إلى مناطق جنوبي بيجي وسامراء، في محافظة صلاح الدين.