بكين ـ مازن الأسدي
أمضى طالب صيني ثلاث سنوات ينقل صديقه المصاب بضمور في العضلات على ظهره، ولم يفوت درسًا واحدًا في المدرسة، ما جعله محل تقدير وثناء من الجميع.
وتطوع شيه شو البالغ من العمر 18 عامًا للاعتناء بزميله تشانغ شي من ذوي الإعاقة ويبلغ من العمر 19 عامًا، وحظيت قصتهما بتغطية واسعة النطاق من وسائل الإعلام المحلية.
وأضاف أنّ شيه شو يعد الطالب الأكثر وفاء وله تأثير إيجابي على الطلاب الآخرين، الذين يساعدون تشانغ، وبسبب مساعدتهم لم يغب تشانغ عن حصة واحدة في المدرسة.
انتشرت صور الشابين على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، وسط رسائل الدعم من قبل الجمهور، ولكن كلاهما لا يمكنهما السفر سويا لمسافات طويلة.
قصة الشابان تثلج الصدر، على الرغم من أن سجل حقوق الإنسان في الصين لايزال يشكل فجوة ضخمة في البلاد. واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن هناك قصورًا في دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة.
على الصعيد الوطني لا يمكن للأطفال المعاقين ويبلغ عددهم نحو 243 ألف طفل الذهاب إلى المدرسة.