مدرسة للحساب الشعري هدفها تحقيق السعادة والمرح
واشنطن ـ رولا عيسى
قفز خريجو معهد علوم الحاسب الألي الحديث في العام الماضي تقريبا الى 30% ، ومجموعة من المهنيين بدورات البرامج الموجهة إتجهوا الى دراسة مهارات الإنطلاقة مثل كيف تبني تطبيقات المحمول ، وهذا يدل على أن البرمجة ستكون إحساس الجيل على نطاق واسع ، فهي المهارة المهنية المؤكدة
التي يمكن أن تجلب النجاح الآمن وربما ايضا خيارات مختزنة أخرى.
ولكنّ عددا قليلا من الناس تحدثوا عن كيفية إمكان إستخدام البرمجة والهندسة للسعادة والجمال أو المفأجاة. ويوجد الأن ،أربعة أشخاص بخليفات مختلفة في علوم الحاسب الألي ، الفن ، الرياضة والتصميم إجتمعت معا في بروكلين لإعادة التفكير في كيفية تعليم البرمجة.
وتنوي مدرستهم "مدرسة الحساب الشعري" أن تكون أكثر حماسة وتحررا ويقودها الفضول الى النماذج الأخرى من مدارس البرمجة التي إنتشرت في السنوات القليلة الماضية ، مثل مدرسة "هاكر" بنيويورك والتي يعتمد مشروعها على المدفوع من بداية الإنطلاق للتعيين من طلابهم أو مدرسة "Code Fellows " بسياتيل والتي تقدم حصصا للممارسة تهدف للحصول على وظائف لتلاميذها بعد التخرج.
أما في المقابل فتتخذ مدرسة "الحساب شعري" منهجا مختلفا ، تخيل شخصية روبن ويليام في فيلم " مجتمع الشعراء الموتى" تعليم الهدف بدلا من أن تكون قائد".
وقال مؤسسو المدرسة أنهم يريدون تعزيز العمل القوي ،غير العملي والسحري. وشعار المدرسة " قصائد أكثر عروض أقل".
والمخاطرة تكون في بداية التشغيل في حد ذاتها ، فالمدرسة لديها 15 طالبا مسجلين فيها ، إختيروا من مجموع 50 طالبا والذين لن يتسلموا اي إعتماد رسمي ولكنهم سيدفعون حوالي 5.000 جنيه أسترليني ليقضوا عشرة اسابيع في التفكير ، والبناء وإنشاء مشاريع من تصميمهم الخاص.
وقال زاش ليبرمان أحد المؤسسين الأربعة وهو مدرس أيضا " أن الناس يأتون ولديهم خلفية عن البرمجة ويفكرون في كيفية أضافة الفن على المهارة ، فالأشياء غريبة الأطواروأحلام" . ويدرس زاش في مدرسة "بارسونس" للتصميم ويحب معاونيه ، فهو لدية قدم في عالم التكنولوجيا وأخرى في عالم الفن.
وقال السيد ليبرمان "أن الدفعة الأولي للطلاب تشمل كلا من المبرمجين التقليديين والمصممين ، ولكن أيضا كان هناك ملاكم من كندا ومرشحون لدرجة الدكتوراة في دراسة العدالة الإجتماعية، ويريدون إستخدام مبصر البيانات في تسليط الضوء على المشاكل التي تواجة النظام في السجون".
وبينما يجري إعداد المناهج من خلال لمحة على أعمال المدرسين في وقت سابق، قدمت بعض الإحساس من أنواع المشاريع التي ربما سيدرسها الطلبة.
وتم إختراع نظارة Eyewriter من فريق كان ليبرمان جزءا منه، وهي التي تسمح بتحويل الكتابات على الجدران او حركة العين لاي شخص الى خطوط على الكمبيوتر.
وهناك مدرس اخر ، اسمه أميت بيترو ، والذي يدرس بجامعة نيويورك ، إخترع جهاز Sonic Wire Sculptor وهو الة موسيقية تنتج نغمات صامتة متنافرة مع رسم ثلاثية الأبعاد.
وجين لوي وهي باحثة في جامعة كولومبيا ، تعمل مع علماء ومصممين لصنع أشياء مثل المجال الموجهة الذي يمثل تدفق الرياح.
وهم مازلوا يكافحون حتى يشرحوا للناس ما هو الحساب العاطفي ، هل هو صنع الفن بالحاسبات الألية ؟ كتابة رموز شعرية بالهيكل والإيقاع والشكل ؟ أو أنه بكل بساطة السماح لنفسك لتكون غير عملي تماما ، بإستخدام أدوات من عصرنا الرقمي الغزير في إنتاجة؟
ويوفر المدرسون تفسيرا واحدا علي الموقع الإلكتروني: هو أن
الضوضاء غير مرغوبة في الهندسة ، ولكن الفنانين وجدوا طريقة للأعمال الداخلية لتكون جميلة وكاشفة عن النظام . الحساب الشاعري يمكن ان يقيم التعبير عن طبيعة الترميز والحاسبات بأنها أكثر كفاءة وهذا يمكن أن يجيب على سؤال مثل لماذا أمثلة أقل وشعر أكثر ؟ المظاهر تقود الى هدف نهائي إنها تقيم التطبيق العملي والأداء الوظيفي بينما الأشعار ترغب في تاثير عاطفي وجميل . ونأمل في أن ما نفعلة في مدرسة الحساب الشاعري يكون للناس وليس للكمبيوتر .
تم إغلاق التطبيقات لبرامجهم الأن ولكن المؤسسين ياملون في البدء بدورات إضافية خلال العام ، ويحلمون بيوم تكون فيه المدرسة من دون رسوم دراسية .
وقال السيد ليبرمان أنه يرى بأسف إرتفاع عبء الديون التي يتم تحميلها لطلاب البرامج التقليدية ، ويعتقد أن هناك نوعا من المهارات لا تحتاج الى برنامج لمدة عامين ويمكن أن تتعلم بطرق أخرى .
وقال ليبرمان أن العالم الذي نتواجد فيه والذي إعتدنا على مؤسسات الإعلام وبرامج المقيمين والذهاب الى مكان ما لمدة ستة أشهر وإستخدام ذلك كنقطة بداية. فعلا هي نقطة بداية لماذا ، على الرغم من أننا سنصل الى الطلاب أنفسهم . بحيث سيبدأ الفصل الدراسي الأول في 16 سبتمبر/أيلول المقبل.