تونس ـ العرب اليوم أكد وجوب إرادة سياسية لتحسين التعليم في العالم العربي داعياً رؤساء وقادة الدول العربية إلى جعل هذه القضية الهم الرئيسي بالنسبة لهم وشدد محارب خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة التونسية الجمعة على أهمية مضاعفة الجهود لمكافحة الأمية في العالم العربي وتجنيد الطاقات المادية والبشرية لاستئصال هذه الآفة واصفاً التعليم بأنه أهم مشروع لحضارة الأمم.
وأكد حرص المنظمة على رعاية وتعليم الطلبة والتلاميذ والأطفال في كل من سورية وفلسطين والصومال والدول التي تشهد توترات أمنية مشيراً إلى أن المنظمة أخذت على عاتقها رعاية هؤلاء ومحاولة الأخذ بأيديهم لتلقي التعليم دون خوف من أصوات المدافع والحروب الدائرة في محيطهم.
وتحدث مدير "الألكسو" عن أولويات عمل المنظمة للمرحلة المقبلة مؤكداً أنها ستقوم على نفض الغبار من القرارات والمشاريع النظرية التي مضت سنوات على إقرارها ولم يتم تنفيذها.
وأشار إلى أن الميزانية السنوية للمنظمة تقدر بأحد عشر مليون دولار لا يصل منها للمنظمة إلا القليل وهو ما عطل انجاز العديد من المشاريع الثقافية التي سبق وأن أقرتها المنظمة مؤكداً أن عجلة المشاريع الثقافية ستدور مجددا في حال إيفاء عدد من الدول الأعضاء بما عليه من مستحقات مالية للمنظمة والبالغة 63 مليون دولار.