وزارة التعليم

 أكدت وزارة التعليم الأحد أنها تعكف حاليا على إعداد آلية جديدة تسهم في تحسين وتطوير الحركة لتشمل معظم المتقدمين، وستعرضها للتصويت قبل الإقرار.
وجاء ذلك في صحيفة الوزارة الرسمية "عين" الأحد، لافتة إلى أنها تعمل حاليا على إصدار آلية وعناصر المفاضلة في النقل الخارجي، وستطرحها للتصويت قريبا، ومن المتوقع أن تزيد نسبة المنقولين فيها، كون الوزارة شددت على تحقيق الاستقرار الوظيفي.

وأكدت الوزارة أن المعلم أو المعلمة المعين على الوظائف التعليمية يمكنه التقديم على الحركة بعد اجتياز سنتي التجربة بناء على موافقة المقام السامي الكريم على قرار مجلس الخدمة المدنية القاضي بتعديل مدة التجربة إلى سنتين بدلا من سنة، ما يزيد من أعداد المستفيدين من حركة النقل.
وكانت الوزارة أكدت الشهر الماضي عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل "تويتر" عقب انتهاء أعمال الورشة بأنه سيتم ضم النتائج الختامية لنتائج الورش السابقة والاستبيان والدراسة الخاصة، ليتم بناء استبيان يطرح لجميع المتقدمين على حركة النقل الخارجية.

وكانت وزارة التعليم بدأت في مشروع الورش الخاصة بتطوير آلية النقل الخارجي، وبمشاركة المعلمين والمعلمات في 45 إدارة تعليمية في رجب الماضي للمرحلتين الأولى والثانية، وحدد تعميم وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل المرحلة الثالثة والأخيرة من الورش بداية شعبان الماضي.
وأكدت مصادر أن أول عناصر وبنود النقل الخارجي الحالية المتعلق بـ"سنة التقديم" كان أهم المحاور التي ناقشها المشاركون بالمرحلتين الأولى والثانية، فتعالت الأصوات المطالبة بإلغائه والعودة إلى بنود المفاضلة القديمة التي تعتمد في أولى بنودها على "سنة المباشرة"، فيما طالبت أصوات أخرى بضرورة إبقائه مع إحداث تطوير وتعديل يخدم طالبي النقل.
الوزارة اتجهت في 22 رمضان الماضي، إلى طلب آراء نحو 120 معلما ومعلمة مدرجين على قائمة النقل الخارجي العام الماضي، من خلال "استبيان" إلكتروني لحركة النقل الخارجي عبر نظام نور