"قادة التعليم في أفريقيا"

أوصى مؤتمر «قادة التعليم في أفريقيا» في ختام فعالياته بالقاهرة، بضرورة تضمين مبادرة «التعليم من أجل مجتمع سلمي» في جميع المناهج الدراسية على جميع المستويات التعليمية، والتعاطف واحترام حقوق الإنسان، وتعميم ثقافة اللاعنف في حل النزاعات. بينما دعا المشاركون في المؤتمر إلى «نشر السلام وتدشين منصة إلكترونية للمغتربين».

المؤتمر شارك فيه 300 شخصية من رؤساء الجامعات وممثلي الهيئات الدولية، وأكثر من 40 دولة من كل قارات العالم، و180 جامعة، و43 مؤسسة دولية، بعنوان «دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز استراتيجية التعليم العالي بالقارة الأفريقية»، وعقدته جامعة الأزهر بالتعاون مع اتحاد الجامعات الأفريقية، لأول مرة في مصر عقب افتتاح مقر للاتحاد بجامعة الأزهر.
أكد المشاركون في اليوم الختامي للمؤتمر الذي استمر أربعة أيام بالعاصمة المصرية «ضرورة وجود برامج تنمية مستدامة تراعي التطور الزمني والتكنولوجي، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب للطلاب الأفارقة في المجالات كافة، مع بذل كل الجهود لجعل التعليم المهني أمرا رسميا يتيح الاستفادة من برامج الماجستير والدكتوراه في مجال تعزيز السلم ومنع الصراعات داخل القارة الأفريقية».

ودعا المؤتمر في بيانه الختامي الليلة قبل الماضية، الدول الأفريقية إلى تخصيص نسب محددة من ميزانياتها لدعم البحث والابتكار، وأهمية إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني لتعزيز نموذج متكامل قائم على الكفاءة، والتأكيد على الالتزام بدعم البحث والابتكار وإدارة النزاعات. والاستفادة من مشروع شبكة البحوث والتعليم الأفريقية التابعة لاتحاد الجامعات الأفريقية لتيسير التعاون في مجال التعليم والتعلم والبحث، وكذلك استخدام وفورات الحجم الشبكي لتقليل تكلفة الوصول إلى الإنترنت فائق السرعة وتعزيز الروابط بين الأكاديميين والشبكات البحثية والتعليمية في القطاعات الصناعية والحكومية والشبكات البحثية - التعليمية الدولية الأخرى.

كما أوصى أيضاً بالاشتراك في البنى التحتية البحثية الأكاديمية واسعة النطاق، مثل مبادرة «مصدر الضوء في أفريقيا»، لتشجيع العلماء الأفارقة على إجراء البحوث في أفريقيا. وغرس وتعميق الثقة المتبادلة على المستوى الحكومي، وفهم واحترام النظم التعليمية وفرص التنقل داخل أفريقيا والبلدان الأخرى. والعمل مع اتحاد الجامعات الأفريقية لاستكشاف واعتماد أدوات التحقق من الشهادات المناسبة، وإتاحتها على مواقع الإنترنت، واستخدام شبكة التحقق من المؤهلات الأفريقية لتسهيل العملية، باعتبارها وسيلة لتحسين التعليم والحشد في جميع أنحاء أفريقيا. وتشجيع الحكومات الأفريقية على منح الأولوية للأكاديميين في عملية إصدار جواز سفر أفريقي للتغلب على مشكلة استصدار «الفيزا» وتيسير التنقل وتحقيق الاندماج.

وقد يهمك ايضا:

جامعة محمد بن راشد للطب تحصل على اعتماد كلية "الجراحين الأميركية”

باحثون يطورون برنامجاً للتعرف على 25 لهجة عربية يدعم التواصل بين الدول