دبي - العرب اليوم
انضمت الجامعة الكندية دبي، حديثا، لشبكة جامعات طريق الحرير، وهي جمعية عالمية مُبتكرة للتعليم العالي تهدف إلى تعزيز السلام والتفاهم من خلال الأنشطة الثقافية والفنون والحفاظ على التراث والبحث.
وتتألف هذه الشبكة التي تأسست عام 2015 من أكثر من 70 مؤسسة دولية، إلى جانب خطوط طريق الحرير التاريخي التي تمتد عبر أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا.
وتسعى إلى تعزيز تبادل الأفكار بين المفكرين والمثقفين، والتي تبلغ ذروتها عند اتخاذ الإجراءات الحاسمة التي تتجاوز الحدود الوطنية والدينية والثقافية.
اقرأ أيضا:
تكريم أسرة "سُك على إخواتك" كأفضل عمل كوميدي مِن الجامعة الكندية
وتلتزم الجامعات المشاركة في الشبكة بتخريج قادة مستقبليين قادرين على تعزيز السلام والتناغم بما يتماشى مع أهداف شبكة جامعات طريق الحرير، وذلك من خلال التعليم والتدريب.
واعترف المعهد الدولي للتعليم، وهو مؤسسة تركز على تبادل الطلاب الدوليين وتقديم المساعدات وتولي الشؤون الخارجية والسلام الدولي والأمن، بالشبكة كمبادرة ابتكارية يمكنها تغيير الشكل الأساسي للتعليم في القرن المقبل.
تقوم مهمة الشبكة الأساسية وإعلانها المستندين إلى الدروس القيمة المُستفادة من تاريخ طريق الحرير على الإقرار بأن "السبيل إلى التعايش السلمي والازدهار الجماعي هو معالجة الفروق الفردية كسبب للاحتفال"
وبناءً على هذا المبدأ، تهدف الشبكة إلى التأثير على العالم من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة تهدف إلى استعادة القيمة التاريخية لطريق الحرير القديم.
ويشارك كل من الدكتور كريم شيلي، رئيس مجلس إدارة ونائب رئيس الجامعة الكندية دبي، والدكتور ديفيد سانتاندرو كالونج، عميد كلية الاتصال والآداب والعلوم، في نقاش بشأن دور الجامعات في تحويل طرق الحرير إلى طرق للسلام مع الرخاء المشترك.
يأتي ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الخامسة لشبكة جامعات طريق الحرير في الفترة من 18 - 20 سبتمبر/أيلول 2019.
قد يهمك أيضا:
محمد حماقي يستعد لإحياء حفلة ضخمة في الجامعة الكندية ويعدّ بتقديم مفاجآت