القاهرة - العرب اليوم
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الثلاثاء، أعمال إنشاءات مقر جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا، للاطمئنان على سير العمل التنفيذى بها.
وأشاد الوزير بالالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ منشآت ومرافق الجامعة وفقا للمواصفات المتفق عليها، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية على سرعة الانتهاء من هذه المشروعات وفق البرنامج الزمني المعد لذلك.
وأكد الوزير تكرار زياراته التفقدية للمشروع خلال الفترة المقبلة لمتابعة التنفيذ لمبانى إدارة الجامعة والكليات والخدمات الطلابية والمستشفيات وغيرها.
أقرأ أيضا :
قرار بعودة الجامعات الخاصة في دمشق إلى مقراتها الدائمة
واستمع الوزير لشرح مفصل من مهندسي الموقع، حيث تم استعراض مراحل تنفيذ منشآت ومرافق الجامعة.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا تعد جامعة أهلية، تقام على مساحة إجمالية قدرها 103 أفدنة، بتكلفة إجمالية لمرحلتها الأولى تبلغ 2.6 مليار جنيه.
وتتكون الجامعة من 12 كلية تستوعب 25 ألف طالب في تخصصاتها المختلفة، وتشمل كليات الجامعة كلية العلوم الهندسية، القانون الدولي، هندسة الحاسبات والمعلومات، كلية إدارة الأعمال، كلية الفنون والتصميم، كلية الدراسات العليا، كلية العلوم الصحية، طب الأسنان، الطب، العلوم الأساسية، علوم الصيدلة، السياحة والضيافة .وتستخدم الجامعة نظام الساعات المعتمدة ، ويتم طرح مقررات إجبارية كمتطلبات جامعة لكل الطلاب بكافة التخصصات العلمية وتشمل التذوق الأدبي، وريادة الأعمال والابتكار، والتفكير النقدي، وتغير المناخ والاستدامة ومبادئ القانون وحقوق الإنسان والأخلاقيات، بالإضافة إلى مهارات البحث والتحليل.
كما تضم تخصصات الجامعة العديد من البرامج الدراسية الحديثة التي تستجيب لاحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، منها برامج الهندسة (الطاقة، والنانو، والميكاترونيات)، وبرامج العلوم الأساسية (جيولوجيا البترول والتعدين، وبيولوجيا الأحياء المائية، والكيمياء الخضراء والعمليات المستدامة )، وبرامج الفنون (التصميم البيئي، والوسائط الرقمية والمرئية، وتصميم السينما والمسرح والرسوم المتحركة) وبرامج السياحة (الفنادق والمنتجعات، والمتاحف وإدارة التراث).
وقد يهمك أيضاً :
اتحاد الجامعات الإفريقية يعقد مؤتمره المقبل بالأزهر
مُهاجرة أفغانية تُجسد نجاح اللاجئين في دخول الجامعات الألمانية