مسقط -عمان اليوم
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى ممثلة بدائرة تنمية الموارد البشرية وحدة المجال الأول ملتقى الإبداع الثاني لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار الإبداعية في ظل التعليم عن بعد بمحافظة الوسطى بمشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بمشاركة واسعة من المعلمات والمشرفين والفنيين من داخل السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي لمدة يومين متتاليين حيث يهدف إلى الرقي بالعملية التعليمية من خلال جلب وتبادل المزيد من الخبرات والتجارب والأفكار الابداعية في التعليم من مختلف الدول لاستثارة العقول الأكثر ابداعا في جلب الأفكار ورقي العملية التعليمية بكل عناصرها في ظل التعليم عن بعد .
وافتتح الملتقى بكلمة للدكتور سالم بن سعيد المعشني المدير العام مرحباً فيها بقدمي أوراق العمل من داخل السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي شاكراً المعلمين والمعلمات المشاركين في الملتقى والذي تمنى من خلاله الاستفادة من الخبرات والتجارب التي يعرضها مقدمي أوراق العمل للمشاركين .و تم تنفيذ الملتقى بواقع ٨ ساعات تدريبية على مدى يومين متتاليين ويضم 8 أوراق عمل اختيرت بناء على دراسة الاحتياجات الحالية للمعلمين.
أوراق العمل
في اليوم الأول قدمت رقية بنت حميد الناصرية ورشة تدريبية لآلية توظيف أدوات التقويم عن بعد بينما قدم صالح العجيل من دولة الكويت الورقة الثانية بعنوان التلعيب في العملية التعليمية . والورقة الثالثة بعنوان عالم صغارية قدمها حمدة ابراهيم البلوشية من دولة الامارات ، والورقة الرابعة بعنوان الطلاب المتعسرين في التعليم العام في ظل التعليم عن بعد قدمتها هنادي عباس كرم من دولة الكويت. وفي اليوم الثاني قدم أحمد بن ناصر البراشدي ورقة بعنوان إعداد الاختبارات الإلكترونية في نماذج جوج، بينما جاءت الورقة الثانية علم كبطل والتي قدمها علي خالظ محمد السمهري من دولة قطر . والورقة الثالثة تأسيس اللغة العربية في ظل التعليم عن بعد قدمتها فاطمة ناصر العنزي من دولة الكويت وكذلك قدمت عائشة خالد العياف من دولة الكويت الورقة الرابعة بعنوان السمات الشخصية للمعلم عن بعد .
وجدير بالذكر، انه تم تنفيذ الملتقى الأول سابقا بمشاركة واسعة من المعلمات بمحافظات السلطنة لتبادل الخبرات بينهن . وتوسعت الفكرة في النسخة الثانية للملتقى ليضم المعلمين والمعلمات وعدد من المشرفين والفنيين من دول مجلس التعاون الخليجي .
قد يهمك ايضًا:
دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة
مواقف محرجة وأساليب غشّ جديدة في صفوف التعليم عن بعد