جامعة الشارقة


احتفت جامعة الشارقة، بالشراكة مع الإسعاف الوطني، بتخريج الدفعة الثانية "دفعة عام التسامح"، ضمن برنامج إعداد وتأهيل المسعفين الإماراتيين، الذي استهدف إكسابهم المعرفة والكفاءة المهنية، وإعدادهم للعمل في القطاعات الحيوية، بشكل يعزز من خطط حكومة الإمارات، في توطين منظومة الخدمات الإسعافية بالدولة. 

جرى تنظيم الحفل، الذي شهد تخريج 25 خريجاً وخريجة، في حرم الجامعة برعاية الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وحضور كل من أحمد صالح الهاجري الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني، والدكتور قتيبة حميد نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، وسعادة أحمد بوهارون الشامسي مدير عام صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية العضو المنتدب لـ "فزعة"، والعقيد الدكتور علي بو الزود ممثلاً عن القيادة العامة لشرطة الشارقة، وعدد من المسؤولين بالإسعاف الوطني، وجامعة الشارقة، والشركاء الاستراتيجيين، وأولياء أمور الطلبة. 

وأكد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس إدارة الإسعاف الوطني، التزام الإسعاف الوطني المستدام، بالاستثمار بالطاقات الشبابية، لتوطين مهنة الإسعاف، ورفد قطاع الرعاية الصحية بالمزيد من الكفاءات الإسعافية الإماراتية، ما يسهم في الارتقاء بخدمة الإسعاف، لتقديم الأفضل وتعزيز الخدمات المقدمة للجمهور. 

وأشار أحمد صالح الهاجري، إلى أهمية إدماج كوادر وطنية مؤهلة ضمن طواقم الإسعاف الوطني، ليكونوا ذخراً للوطن، وعلى أتم الجاهزية للعمل في قطاع الإسعاف الحيوي. 

من جانبه، أوضح الدكتور قتيبة حميد، أنه للعام الثاني على التوالي، تواصل جامعة الشارقة إعداد كوادر وطنية عالية التأهيل، بالشراكة مع الإسعاف الوطني، لخدمة كل إنسان على أرض الإمارات، انطلاقاً من الرسالة الوطنية التي تحملها الجامعة، في توظيف الأداء الأكاديمي، والتقدم المعرفي، لتعزيز نظام الرعاية الصحية الشاملة وفق أولويات الأجندة بالدولة. 

ومن المقرر، أن تنطلق الدورة السنوية الثالثة للدفعة الجديدة من الملتحقين بالبرنامج، في سبتمبر المقبل، وتستمر على مدار العام الأكاديمي 2019-2020 في مركز التدريب الإكلينيكي والجراحي بكلية الطب في جامعة الشارقة. 

ويقدم برنامج المسعفين الإماراتيين، وفق منهجية تدريسية مبتكرة، تعتمد أفضل الممارسات الأكاديمية والتدريبية المتبعة عالمياً، لإعداد المسعفين وتزويدهم بالمهارات والخبرات المطلوبة، للتعامل الأمثل مع الحالات الإسعافية الحرجة في مرحلة ما قبل المستشفى. 

وسيؤهل البرنامج، الطلبة الملتحقين به للحصول على دبلوم فني طوارئ إسعاف، وفرصة العمل مباشرة مع الإسعاف الوطني بعد إتمامهم البرنامج بنجاح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

​انطلاق فعاليات الأوليمبياد العلمي بمشاركة آلاف الطلاب السوريين

"مركز الملك سلمان" يدعم الطلاب السوريين في الأردن بأدوات مدرسية