أكد البنك الدولي أن قطاع التعليم ينمو بسرعة هائلة في دبي، وهو ما يتجلى في صور عدة، من أبرزها الزيادة المستمرة في عدد المدارس المتطورة في الإمارة، وكذلك الزيادة في عدد طلبات التقديم من جانب أولياء الأمور المقيمين في دبي لإلحاق أبنائهم بهذه المدارس المتطورة.

ونشر البنك الدولي أخيرا مدونة ضمن سلسلة مدوناته عن «التعليم من أجل التنمية العالمية»، وجاءت المدونة الأخيرة بعنوان «التعلم من التعاون بين المدارس في دبي» التي استعرضت فيها تجربة التعاون بين المدارس في دبي لتبادل الخبرات والمعلومات.

ووصفت مدونة البنك الدولي دبي بأنها مدينة متميزة في العديد من الجوانب، ويعد هذا صحيحا بصفة خاصة من وجهة نظر تعليمية، ذلك أن 90% من كل تلاميذ المدارس في دبي يدرسون في مدارس خاصة تطبق 17 نظاماً دراسياً مختلفاً بين الإماراتي، البريطاني، الأميركي، الهندي، الروسي، الياباني، وغيرها.

وأفادت المدونة بأن دبي شهدت في غضون السنوات السبع الأخيرة فقط تسجيل أكثر من 80,000 تلميذ جديد «بزيادة تبلغ نسبتها 40%»، وافتتاح 76 مدرسة جديدة.

وذكرت المدونة أيضا أن تسجيل التلاميذ في المدارس المتطورة سجل ارتفاعاً في دبي بنسبة 50% العام الماضي، بالمقارنة مع 30% فقط منذ 5 أعوام.

وأوضحت المدونة أن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، المعنية بالإشراف والرقابة على قطاع التعليم الخاص الضخم في الإمارة، أطلقت عدة مبادرات لتشجيع التعاون بين المدارس، وأضافت أن دبي تولي اهتماما خاصا بالكيفية التي يجري بها هذا التعاون بين مدارسها، وليس بكمه.

قد يهمك أيضاً :

بلحاج يُؤكّد أنّ الإصلاحات الاقتصادية غير كافية ولا ترتقي إلى المستوى المرتقب

البنك الدولي يكشف تفاصيل خطته الجديدة في ليبيا