مسقط - عمان اليوم
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للإشراف التربوي- دائرة إشراف العلوم التطبيقية- صباح أمس البرنامج الإثرائي الافتراضي” الإشراف التربوي تطوير واستدامة “؛ وذلك لتطوير الكفايات المهنية للفئات الإشرافية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإشرافي، وتوظيف البحوث الإجرائية في علاج تحديات التعليم. يهدف البرنامج الإثرائي إلى رفع كفاءة الفئات الاشرافية في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم التوجهات الحديثة لاستخدام التقانة، والاستفادة من نتاج البحوث الإجرائية في تحسين العملية التعليمية، واستخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات التربوية.
واشتمل البرنامج على تقديم عدد من أوراق العمل، فقدم الدكتور سعيد بن محمد الكلباني أخصائي خدمات رقمية بالمديرية العامة لتقنية المعلومات ورقة عمل بعنوان: الإشراف التربوي في عصر الذكاء الاصطناعي، والتي سلطت الضوء على دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في العمل الإشرافي من خلال استعراض مفهوم الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته في العملية الاشرافية، والكفايات التي ينبغي للمشرف التربوي أن يتحلى بها ويراعيها للوصول إلى الفاعلية والجودة، كما تضمنت الورقة على عدد من تحديات الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن، وأدوات يمكن بها دعم المشرفين للاستفادة من التقنية الحديثة في توفير الوقت، والجهد، وأداء المهام الوظيفية بمستوى يحقق التطلعات، والأهداف.
وفي الورقة الثانية تناول الدكتور ناصر بن المر الحضرمي محاضر أول بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى “توظيف تطبيقات مايكروسوفت السحابية في الإشراف التربوي والتعليم”، وذكر فيها نبذة مختصرة عن بعض من هذه التطبيقات: كتطبيق(Sway )لإنشاء ومشاركة التقارير التفاعلية والعروض التقديمية والقصص الشخصية.
وجاءت الورقة الثالثة، بعنوان: “البحوث الإجرائية ودورها في تحسين العملية التعليمية” قدمها الدكتور محمد بن ناصر الريامي أستاذ مساعد بكلية العلوم والآداب بجامعة نزوى، وتطرق فيها إلى ذكر أنواع البحوث ومفهومها، وكذلك مسلمات البحث الإجرائي، وأهمية البحوث الإجرائية، ومن ثم مقارنة بينها وبين البحوث الأكاديمية، وتناولت الورقة أيضا تفصيل لأدوات البحوث الإجرائية، وسردًا لعناوين للبحوث الإجرائية، واختتم البرنامج الإثرائي بورقة عمل قدمها الدكتور سعود بن سعيد الحنيني محاضر بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء ناقش فيها توظيف البحث الإجرائي في حل المشكلات التربوية من خلال تعريف المشكلات، وطرق التعامل معها (المشكلات الروتينية – المشكلات غير الروتينية ).
قد يهمك ايضا:
الكشف عن قرارات جديدة بشأن طلاب الدراسات العليا داخل سورية وخارجها