الرياض -عمان اليوم
حرصت الكثير من السعوديات على تحويل المناهج التعليمية إلى ممارسات متميزة لخلق بيئة تعليمية جديدة ومحفزة للأطفال، باختلاف تخصصاتهن وبحوثهن الهادفة إلى تنمية مجالات التعليم والتقويم.
ومن ذلك اخترنا لكم سعوديات متميزات بتخصصاتهن المتنوعة في مجال تعليم وتقويم الأطفال.
زكية اللحياني
كانت المعلمة والتربوية "زكية سهل اللحياني" أول سعودية في برامج التسامح والمواطنة والتنمية المستدامة للأطفال، بمهارات التفكير عبر سلسلة غنائية باللغة العربية والإنجليزية، تتحدث فيها عن المملكة العربية السعودية وملوكها، حيث لم تكتفي اللحياني بدورها كمعلمة للغة الانجليزية للمرحلة الابتدائية، بل سخرت طاقتها في التأليف للأطفال من خلال مبادرة أطلقتها تحت عنوان "آدم وحواء"، وكان من أبرز إنجازاتها حصولها على جائزة الاعتدال في عام ٢٠١٧م وسلمها لها مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
مشاعل الشبيب
قدمت الباحثة الدكتورة "مشاعل بنت حمود الشبيب" المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى، بتجربة بحثية فريدة من نوعها، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في مناهج وطرق تدريس رياض الأطفال، بعنوان رسالتها "تأثير برنامج متكامل للأناشيد المصاحبة بالإيقاع في تنمية الإلقاء المعبِّر والطلاقة اللغوية وتحصيل بعض المفاهيم الأساسية لأطفال مرحلة رياض الأطفال بالسعودية" من جامعة عين شمس المصرية، وأثبتت النتائج بتطبيق التجربة على مدى تأثير الإيقاع الموسيقي على سرعة تعليم أطفال الروضة، حيث قامت الباحثة الشبيب بتطبيق تجربتها بتقديم المناهج الدراسية بـ "الايقاع الموسيقي" على إحدى رياض الأطفال الخاصة في الرياض، ولاقت هذه التجربة نجاحًا كبيرًا لدى التلاميذ وشجعتهم على الإقبال على تحصيل العلم فضلاً عن تبسيط الدروس لهم وسرعة استيعابهم للمناهج، حيث أن الأناشيد تمثل لونًا من الألوان المحببة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، خاصة المصاحبة بإيقاع يزيد من حماسهم لها وإقبالهم عليها.
غادة الشامي
تعد الدكتورة "غادة بنت شاكر بن محمد الشامي" المتخصصة في علوم الحاسب وتقنية المعلومات وتصميم المناهج، أول دكتورة سعودية متخصصة في هندسة مناهج الابتكار التكنولوجي وأنشطته التقنية والذكاء الاصطناعي والروبوت والتصنيع الرقمي، حيث تعني هندسة المنهج بدور مهم في تنمية الابتكار ومجال التحفيز من خلال تقديم قضايا تعليمية تتحدى تفكير الطلاب وتثير حب الاستطلاع لديهم، كما أنها مدرب معتمد في التفكير ومهارات الابداع والابتكار والاختراع، ولقد حصلت على المركز الأول لجائزة التميز في التعليم الالكتروني، وهي أمين مجلس إدارة جمعية المخترعين السعوديين، كما أنها عضوه في عدد من الجهات منها عضو في الجمعية السعودية للابتكار المؤسسي، وعضو في الجمعية السعودية العلمية للمعلم.
نوال الزهراني
كانت الدكتورة "نوال بنت محمد الزهراني" أول سعودية تحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص القياس والتقويم التربوي والنفسي من جامعة إيست أنجليا في بريطانيا، وهي مشرفة قسم المناهج وطرق التدريس وعضو هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز، وتتضمن اهتماماتها البحثية إجراء البحوث والدراسات في مجال علم النفس، في مجال القياس والتقويم النفسي والتربوي، وأيضا مهتمة بالبحوث في مجال الجودة وضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في التعليم العالي.
رواء أبو السمح
تعد "رواء سهيل أبو السمح" خريجة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والمبتعثة في الولايات المتحدة الأمريكية، أول سعودية تنال رخصة تدريس أمريكية من جامعة كولورادو بولدر، في مجال تعليم اللغة الإنجليزية للطلاب متحدثي لغات متعددة، ولقد حصلت على هذه الرخصة بعد حصولها على درجة الماجستير بدرجة امتياز في تخصص التعليم في بيئة متنوعة، وتعد هي السعودية الأولى التي تتخرج من جامعة كولورادو بولدر بقسم التعليم، ولقد مارست العمل كمعلمة في احدى المدارس الخاصة بأمريكا متنوعة الثقافات واللغات للحصول على الخبرة وتطوير الذات في المجال التعليمي، كما منحتها وزارة التعليم الأمريكية مؤخرا رخصة التعليم الخاص حيث اجتازت أبو السمح العديد من الاختبارات اللازمة مع 3 سنوات في الخبرة العملية في مجال التعليم الخاص واللغات والثقافات.
قد يهمك ايضًا:
السعودية تطلق مبادرة "وسام فخر لنا" لأداء موسم الحج في العام الجاري