الشاعر العراقي الدكتور مُحسن الرملّي يعرض تجربته على طلبة مدارس حلوان

زار الشاعر والأكاديمي العراقي، الدكتور محسن الرملي، أحد الضيوف المشاركين في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الثانية والثلاثين، مدرسة حلوان في الشارقة، ضمن برنامج ضيوف المعرض الذي يتضمن زيارات المدارس والجامعات والالتقاء مع الطلبة، والحديث معهم في شؤون العلم والمعرفة والثقافة والحياة، والخبرات والتجارب الشخصية، وخلال زيارته للمدرسة تحدث الدكتور الرملي مع معلمي المدرسة وطلبتها، وتناول تجربته الشخصية ككاتب عراقي في المهجر منذ أعوام، وأكدّ أنّ استقبال الطلبة له كان ملفتاً للنظر وغير متوقعًا، وكان تفاعلهم ايجابي جدًا، وسألوه عن الحياة العامة في إسبانيا، وركزوا على الرياضة والأندية الرياضية.


وأكدّ الرملي أنه حدثهم عن ضرورة وجود حلم وهدف لكل إنسان ولكل طالب، وضرورة أنّ يسعى إلى تحقيقه وانجازه، لأنه بذلك يصنع لحياته ووجوده معنى.


كما توقف في لقائه مع طلبة المدرسة عند بعض محطات تجربته، وحدثهم عن أميركا اللاتينية نظراً لوجوده هناك في أكثر من محطة في حياته، ليكتشف أنّ الطلبة مهتمين في تلك القارة البعيدة، وهي حاضرة في وجدانهم من خلال الرياضة. وأكد أنّ تفاعل الطلبة مع الزيارة واللقاء كان تفاعلاً خلاقاً، مشيراً إلى أنّ أحد الطلبة فاجأه عندما طلب منه أنّ يوقع له على قميصه، حيث "سرعان ما فتح صدره، وقدم قميصه كي أوقع عليه"، لافتاً إلى أنّ هذه الخطوة عادة مألوفة في أميركا اللاتينية، وليست في الرياضة فقط كما يعتقد البعض، بل تتعدى ذلك إلى مجالات الحياة المختلفة، ومن بينها الثقافة والأدب.