الكويت - العرب اليوم
بحثت وكيل وزارة التربية، مريم الوتيد، مع السفير التونسي لدى الكويت، نورالدين الري، الأحد، "سبل تعزيز التعاون في المجالين؛ التربوي والتعليمي بين البلدين الشقيقين"، مشيدة بـ"العلاقات الوطيدة التي تجمع بينهما".
ودعت الوتيد، في تصريح صحافي، بعد اللقاء، إلى "الاستفادة من الخبرات العربية في المجال العلمي، وتعزيز الاتفاق التعليمي
بين الكويت وتونس، بالتركيز على جميع بنود التعاون المدرجة بينهما، وعدم الاكتفاء بالتعاقد مع المعلمين التونسيين".
وأكَّدت أن "السفير الري وعد برفع مذكرة تتضمن جميع أوجه التعاون المشترك المستقبلية"، مشيرة إلى "برنامج تبادل الزيارات بين القيادات التربوية في البلدين الشقيقين؛ لمناقشة المشاريع التطويرية المستقبلية، وبرنامج تبادل الزيارات بين طلبة المدارس في كل من البلدين الشقيقين".
وأوضحت الوتيد، "أهمية الاستفادة من الخبرة التونسية في مجال التقنيات التربوية"، مشددة على "أهمية الآلية المتبعة في تونس لاختيار المعلمين، وضوابط إخضاعهم للتدريب المستمر؛ لضمان جودة التعليم فيها".
وأعربت عن "تمنياتها للجمهورية التونسية بالأمن والاستقرار في ظل قيادتها الجديدة"، داعية "الله تعالى أن تكون الفترة المقبلة حافلة بالإنجاز المشترك بين البلدين".
من جهته، أكَّد السفير الري، في تصريح صحافي، على "أهمية دور الكويت في دعمها للثورة التونسية، ومساندتها لتطلعات التونسيين" مبينًا أن "هناك تقاربًا مع الكويت في كثير من المجالات، ولدينا الطموح والأحلام ذاتها، ونحن مستعدون لفتح آفاق التعاون المشترك بيننا، وتقديم خبراتنا العلمية والتعليمية للكويت للاستفادة منها".