بيروت - رياض شومان
ترأس وزير التربية والتعليم العالي اللبناني الياس بو صعب اليوم الاثنين، اجتماعا تربويا تكنولوجيا موسعا، قام خلاله ممثل الشركات التي تدير نظام إدارة المعلوماتية التربوية SMIS خالد روضة، بشرح مشروع نظام إدارة المعلومات التربوية ومدى استفادة المدارس والثانويات الرسمية منه على الصعد كافة.
وشدد التقنيون على اعتماد الرمز التعريفي
الموحد للمتعلمين، وهو الترقيم الذي يعتمده المركز التربوي راهنا ريثما يتقرر اعتماد ترقيم موحد لجميع المواطنين.
وشرح المجتمعون الاستفادة من هذه المعلومات في الإحصاءات وفي العمل التربوي والإداري وفي كيفية اتخاذ القرار الإداري والتربوي بناء على معطيات دقيقة تتيح المتابعة وتطوير المناهج ودرس نقاط القوة والضعف في النظام التربوي.
وعقب الشرح شدد الوزير بوصعب على أن "التحدي يكمن في انخراط الهيئة التعليمية والإدارية في كل مدرسة بهذا المشروع المعلوماتي الذي يستوعب كل المعلومات، لكي تستفيد منها إدارات المدارس والمناطق التربوية وخصوصا إدارة التربية وأصحاب القرار التربوي".
وأكد أن "النجاح في العينة التجريبية هو المؤشر حول انخراط الإدارات المدرسية والهيئة التعليمية بهذا التطور المعلوماتي الذي تنتج عنه مؤشرات تربوية".
واعتبر أن "الإدارة في الوزارة سوف تعمل حكما على تدريب جميع المعنيين ليتكيفوا مع هذا النظام، كما أن الإدارة سوف تكون مضطرة لتغيير المدير الذي لا يسعى إلى هذا التطور ويطبقه".
واطلع وزير التربية على تفاصيل المشروع والشركاء المعنيين به، ودقق في فاعليته.
كما اطلع على الصعوبات التي تواجه العاملين فيه، مؤكداً على "التشدد في اعتماد اللوائح الالكترونية للتلامذة بدلا من الورقية فقط". وكلف الإدارة "رفع تقارير عن مدى قدرة المناطق والمدارس على التحول نحو المكننة والمعلوماتية في العمل الإداري والتربوي".