وجهّت وزيرة التربية والتعليم السودانية، سعاد عبد الرازق، رسالة إلى الطلاب وأسرهم، قالت فيها "إن امتحانات الشهادة السودانية هذا العام ، والتي ستبدأ الاثنين المقبل، 7نيسان/ إبريل ستكون مريحة، وأنها ستكون وفق ما جاء في المقرر والمنهج الدراسي، فيما أكدت اكتمال الاستعدادات لانطلاقة الامتحانات المؤهلة للدخول إلى الجامعات السودانية، كما كشفت عن أن عدد المتقدمين لها يبلغ 443،411 طالب وطالبة ، موزعين على أكثر من 3216 مركز ، من بينها 19 مركز خارجي في دول السعودية، اليمن، مصر، أوغندا، تشاد، الصومال، في مساقات أكاديمية وتجارية وحرفية وزراعية ونسوية .
وأشارت الوزيرة في حديث إلى " العرب اليوم" إلى أن هناك لجنة عليا دائمة مكونة من مختلف الاجهزة المعنية بالعملية التعليمية، مهمتها التحضير والاعداد الجيد لهذه الامتحانات".
وكشفت عن احتفال شهدته وزارتها الأربعاء ، بمناسبة توقيع عقود تشييد مدارس الاساس في ولايات سودانية بتمويل من الشراكة الدولية للتعليم تحت اشراف البنك الدولي ، بتكلفة قدرها 76،5 مليون دولار ، في أكثر من 10 ولايات ، أبرزها الشمالية ، سنار ، شمال كردفان ، كسلا القضارف ، ولايات دارفور، وقالت "إن هذا البرنامج سيشمل في المستقبل طباعة الكتاب وتأهيل المدارس ، مؤكدة أن الاختيار حسب شروط المانحين والاحتياجات على الارض في هذه الولايات، مشيدة بدعم البنك الدولي واليونسيف للعملية التعليمية في بلادها.
وقالت سعاد عبد الرازق ، "إنها ظلت تسعى إلى تطوير العملية التعليمية ، وأنها استعانت بالخبراء من البنك الدولي لتطوير الخريطة التعليمية بما يواكب قدرات السودان ويتطابق مع المعايير دولية، وتطرقت إلى البيئة المدرسية ، وأشارت إلى أن الوضع في بعض المدارس مزعج ، بما في ذلك المدارس الحكومية والخاصة ، وأعلنت أن هناك مواصفات يتم وضعها الان ستكون مطابقة للمعايير الدولية ، ولن توافق الوزارة بعدها على التصديق بقيام اي مدرسة لاتتوفر فيها المعايير والمواصفات المطلوبة .
وعادت وزير التربية والتعليم لتؤكد أن توقف الدراسة لظروف الأمطار والخريف في بعض الولايات خلال العام الدراسي ، خاصة ولاية الخرطوم لمدة شهر لم يؤثر على العام الدراسي ، فمدارس الخرطوم والولايات الاخرى اكتمل فيها المنهج الدراسي في الوقت المناسب ،ووصفت العام الدراسي بالممتاز والمستقر وأشادت بالدور الكبير الذي ظل يقوم به المعلم الذي ظل يؤدي واجبه على الوجه الأكمل ايمانا برسالته السامية تجاه المجتمع والاجيال .