جامعة البحر الأحمر

كشف مدير الجامعة البروفسير عبد الروؤف أحمد عباس البدوي عن أنّ الجامعة، خلال العام الدراسي الجديد، ستقوم بإنشاء كليات جديدة، هي كلية التعدين في هيا، وكلية للزراعة في طوكر، وكلية للسياحة والفندقة في سنكات، فضلاً عن مراكز تعنى بدراسة ظاهرة الجفاف والتصحر، وأخرى تعنى بدراسة صيد الأسماك والاستثمار البحري .
ولفت، في حديث إلى "العرب اليوم"، إلى أنّ جامعة "البحر الأحمر"، شرق السودان، احتفلت، في حضور الرئيسين السوداني عمر البشير، والتشادي إدريس دبي، بتخريج 14897 طالب من 12 كلية، في 80 تخصصًا علميًا، يمثلون دفعات الجامعة من العام 2008 إلى 2013.
وأشار إلى أنَّ "الجامعة تنوي إنشاء كلية لطب الأسنان والصحة و المختبرات الطبية"، موضحًا أنّ "الخدمة المدنية في ولاية البحر الأحمر، وفي ولايات شرق السودان الأخرى، تعتمد بشكل واضح على خريجي الجامعة، التي ينتمي أكثر من 80% من طلابها إلى شرق السودان، كما أنّ المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظة تعتمد بشكل أساسي على خريجي الجامعة، ومعظم القبول في الجامعة يتم لصالح لطلاب شرق السودان، وفقا لمعايير التعليم العالي".
وألمح إلى أنّه "من الصعب على طلاب شرق السودان، نسبة للظروف الاقتصادية المعروفة، الدراسة خارج مناطقهم"، واصفًا تجربة قيام الجامعات في الولايات بـ"الجيدة"، مشيرًا إلى أنها "استطاعات أن تحقق الهدف من سياسة التوسع في التعليم العالي".
وأكّد أنّ "الجامعة، فضلاً عن دورها الأكاديمي، فإنها لصيقة بالمجتمع في شرق السودان، وتنفرد بكلية لتنمية المجتمع، ونظّمت ورش عمل لدراسات المجتمع، من خلال ما يعرف بالقوافل التكاملية، وهي قوافل شهرية، ومنتظمة، يتم التركيز فيها على تثقيف المواطن، حيث غطّت القوافل محليات سنكات وطوكر، ومناطق ريفية نائية".
واختتم مدير جامعة البحر الأحمر حديثه إلى "العرب اليوم" بالتأكيد على أنّ مستوى الجامعة الأكاديمي، طلابًا وأساتذة، "جيد جدًا، وهناك إدارة للجودة، كما للجامعة علاقات وشراكات داخلية وخارجية، ومستوى طلابها في كل التخصصات متفرد، لاسيما تخصّصات الطب والهندسة، وبهما تفوق الجامعة الجامعات أخرى".