القاهرة - العرب اليوم
وصفت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي لقانون إنشاء الجامعات التكنولوجية بأنه "استحداث لمسار جديد للتعليم الفني لمصر"، مبينة أنه سيفتح فرص إضافية لطلاب "التعليم الفني"، للالتحاق بـ"التعليم العالي".
وأضافت "يوهانسن"، في كلمتها بافتتاح المؤتمر الدولي السادس لضمان جودة التعليم، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الهيئة تحركت في الفترة الماضية عبر عدة مسارات تكاملية لتطوير التعليم، وإنتاج مخرجات قادرة على المنافسة في سوق العمل.
وتابعت "يوهانسن": "قامت الهيئة بتحديث وتطوير وثائق المعايير التي أصدرتها الهيئة؛ لمواكبة التطورات، والإسهام في تحقيق التطوير المستمر في المنظومة التعليمية في ظل تطبيق النظام التعليمي الجديد والعمل علي نشر ثقافة الجودة في المجتمع، وتكوين وتدريب الكوادر القادرة على القيام بمهام تطبيق نظم ضمان الجودة وتأهيل المؤسسات للاعتماد، وتقديم التغذية الراجعة للمؤسسات التعليمية، وإجراء التحليلات العلمية لواقع المؤسسات التعليمية ورفعها دوريا لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والازهر والتنسيق المستمر معهم، والتوسع في إنشاء الفروع الإقليمية للهيئة؛ تيسيرا على المؤسسات، وتوسيعا لأطر التعاون، وتحقيقا للعدالة بين المؤسسات الموجودة في القرى والمدن".
وواصلت "يوهانسن": "حرصت الهيئة توسيع أطر التعاون، ونقل الخبرة المصرية في مجال جودة التعليم لعدد من الدول الإفريقية، خصوصا تلك الدول التي لا توجد فيها هيئات للجودة، كما أن الهيئة تعد الشريك الرئيس والمؤسس لمبادرة الاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي لوضع نموذج موحد لمعايير ضمان جودة التعليم والاعتماد على مستوى إفريقيا، كما حرصت الهيئة على المشاركة العربية والإفريقية المكثفة في هذا المؤتمر".
وأكدت أن ضمان جودة التعلم أصبحت لغة عالمية مشتركة للتعاون بين المؤسسة والمجتمع والمسؤولين، وآلية لتطوير وتجديد وتحسين مخرجات العملية التعليمية، وأحد أهم المداخل التي تحمل العقول على التفكير الناقد والإبداع والابتكار وإنتاج جيل مؤهل تنافسيًّا وقادرٍ على البناء والعطاء.
وواصلت "يوهانسن": "حرصت الهيئة على مدار الأعوام القليلة الماضية على التعاون مع هيئات ومنظمات الجودة العالمية؛ ضمانا لمواكبة معاييرها ووثائقها وإجراءاتها لأحدث النظم المعمول بها عالميا، بما ينعكس على مخرجات التعليم المصرية؛ وبما يعزز فرص التحاق الخريجين بالمؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة، وأيضا خلق فرص عمل جديدة لهم في كثير من دول العالم".
قد يهمك ايضا :
تفاصيل إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في العاصمة المصرية القاهرة
"التعليم" السورية تعلن أسماء الفائزين بالمنح الدراسية في الهند للماجستير والدكتوراه