وزير التربية والتعليم السعودي الأمير خالد الفيصل


أعرب وزير التربية والتعليم السعودي، الأمير خالد الفيصل، عن "اعتزازه بما وصل إليه المواطن السعودي من مستويات علمية متفوقة، تؤكد تطور هذه البلاد المستمر في جميع المجالات".
وأضاف الوزير، في معرض تعليقه على تقديرات منظمة "اليونسكو" العالمية ببلوغ الأمية في دول العالم، مع نهاية العام 2015، ما نسبته 50%، أن "المملكة العربية السعودية، تجاوزت تلك التقديرات بكثير، وأن نسبة المتعلمين لدينا بلغت حتى العام الماضي 2013 60.61%، أي بزيادة 10.61% عن النسبة الدولية المطلوبة قبل عامين من المقدر لها دُوليًّا".
وأوضح، أن "ذلك لم يحدث إلا لأن الدولة أعطت هذا المجال الحيوي المهم في تطور الأمم أهمية قصوى، وأن إستراتيجية وزارة التربية والتعليم الجديدة حرصت على مضاعفة معدلات النمو في قطاعات ومستويات التعليم المختلفة بدءًا بالعناية بمرحلة الطفولة التي أولينا فيها دور الحضانة أهمية كبرى، وحرصنا على تحقيق زيادة سنوية مطردة في أعدادها، وبرامجها، وانتهاءً بالثانوية العامة، ومرورًا بالمرحلة المتوسطة"، مشيرًا إلى أن "كل المراحل ستشهد تطورًا ملموسًا يشمل المناهج والأدوات والوسائل وكفاءة المعلم أيضًا".
وتحدَّث الوزير، عن اهتمام الوزارة، بـ"تدريس اللغة الإنكليزية في مراحل التعليم الأولى"، قائلًا، "لدينا اهتمام كبير بذلك، وهي تدرس الآن من السنة الرابعة الابتدائي، ولدينا توجه قوي نحو البدء فيها من الثالثة الابتدائي متى ما توفرت التجهيزات اللازمة لذلك".
وأشار إلى أن "الوزارة تدرك مدى ضعف طلابنا في اللغات، وتعمل في الوقت الراهن على معالجة تلك الناحية ببعض الخطط والبرامج"، منوهًا إلى "جهود العاملين في وزارته من معلمين وفنيين وإداريين ومسؤولين".
وقال، "إن ما وجدته شيئًا يسعد كل إنسان في هذا البلد، لأن من يعملون في قطاع التعليم رجالًا ونساءً يظهرون قدرات هائلة، ويمتلكون خبرات عالية، وتفانيًا غير عادي في أداء مهامهم التعليمية والتربوية على أفضل مستوى، كما يتنافسون على تقديم مبادرات جيدة من شأنها أن ترتقي بالعملية التعليمية، وتُحقِّق أماني الجميع وتطلعاتهم إلى المزيد منهم".