القاهرة ـ عمرو والي أعلن مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد المصرية، عن انتهاء المرحلة الثانية للتنسيق مساء السبت بحد أدنى 79% لطلاب الشعبة العلمية، و65% لطلاب الشعبة الأدبية، ويعلن مكتب تنسيق القبول نتائج القبول بالكليات بعد غد الاثنين.  وشهد معمل الحاسب الآلي الرئيسي ب استمرار توافد مئات الطلاب لتسجيل رغباتهم،  وسط إقبال محدود, وشدد التنسيق على أنه لن يتاح لأي طالب الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني بعد السابعة من مساء السبت، ويمكن للطلاب الذين سجلوا رغباتهم التعديل في هذه الرغبات حتى هذا الموعد .
وجاءت مؤشرات الحد الأدنى للقبول بالكليات للشعبة العلمية كالتالي، كلية الطب البيطري 391.5 درجة بنسبة 95.49 % , كلية الحاسبات والمعلومات 382.5 درجة بنسبة 93.29 % , كلية الفنون الجميلة 372.5 درجة بنسبة 90.85 % ,كلية الفنون الجميلة عمارة 384.5 درجة بنسبة 93.78 % ,كلية الفنون التطبيقية 380.5 درجة بنسبة 92.80 % , كلية العلوم 374 درجة بنسبة 91.22% , كلية التربية النوعية 340 درجة بنسبة 82.93 % , كلية التمريض 339 درجة بنسبة 82.68 % ,كلية التجارة 334 درجة بنسبة 81.46 % .
وجاءت مؤشرات الحد الأدنى للقبول بالكليات للشعبة الأدبية كالتالي: كلية تجارة 309 درجة بنسبة 75.73% ,كلية تربية نوعية 292.5 درجة بنسبة 71.34% ,كلية تربية تعليم ابتدائي 301 درجة بنسبة 73.41% كلية تربية 305.5 درجة بنسبة 74.51% كلية آداب 287 درجة بنسبة 70% , كلية تربية طفولة 297 درجة بنسبة 72.44% , كلية رياض أطفال 302 درجة بنسبة 73.33%  ,كلية فنون جميلة أدبي 384.5 درجة بنسبة 93.78%
وفى السياق نفسه، أكد وزير التربية والتعليم المصري محمود أبو النصر أنه تم الاستقرار على بدء العام الدراسي الجديد 21 أيلول/سبتمبر المقبل مشيراً إلى أن هذا الموعد مشروطاً بالإقرار النهائي من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي بعد اعتماد بدء الدراسة في الجامعات، بحيث تكون بداية الدراسة في المدارس والجامعات موحدة .
وأضاف أبو زيد عبر تصريحات صحافية السبت على هامش المؤتمر الذي عقد بديوان عام الوزارة أن الدراسة كان من المفترض أن تبدأ 7 أيلول/سبتمبر ولكن تأجيلها لمدة أسبوعين جاء لعدد من الأسباب أبرزها حصار أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لميداني رابعة والنهضة و تأخر طباعة الكتب المدرسية بالإضافة إلى استكمال صيانة بعض المدارس في عدد من المحافظات على رأسها العريش وسيناء .
وشدد أبو النصر على  أهمية وضع رؤية جديدة لتطوير العملية التعليمية في مصر خلال المرحلة المقبلة، معتبرا أن النهوض بالتعليم من أهم أسباب نجاح أي دولة في العالم، لافتاً إلى سعيه لتصحيح مسار العملية التعليمية خلال فترة الحكومة الانتقالية الحالية، التي من الممكن أن تستمر لستة أو تسعة شهور على الأكثر