اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مبنى الجمعية الملكية للكيمياء البريطانية في لندن، الأربعاء، ملتقى "بحث فرص مجالات التعاون بين الجامعات البريطانية والإمارتية".

وهدف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، من تنظيم الملتقى إلى تعزيز التعاون في مجال برامج البحث والابتكار مع الجامعات العالمية، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب، في أفضل ممارسات تطوير مشاريع البحوث التعاونية في المجالات ذات الأولوية، التي تقود قطاعات الابتكار مثل التعليم والصحة والطاقة النظيفة والمياه والتكنولوجيا والتنقل والفضاء والبيئة.

وأوضح مدير برنامج الأبحاث في الوزارة الدكتور أحمد الألوسي أنّ "للوزارة دورًا كبيرًا في بناء نظام تعليمي متميز وفي تشجيع البحث العلمي التنافسي؛ للمساهمة الفعالة في بناء اقتصاد معرفي في الإمارات".

وأشار خلال العرض إلى التطور والنمو في عدد من الجامعات والمعاهد والبرامج الأكاديمية، المعتمدة لدى الدولة والبعثات الدراسية التي تقدمها الوزارة للإماراتيين في أفضل الجامعات العالمية، فضلًا عن برامج المنح والجوائز البحثية لبناء وتطوير قدرات البحث العلمي وفقًا لرؤية الإمارات 2021.

وتعاون مجلس أبوظبي للتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في الدولة في تنظيم الملتقى الذي شارك فيه ممثلون من جامعات عدة، هي: الإمارات، خليفة، الشارقة والأمريكية في الشارقة وأبوظبي، والبريطانية في دبي، لونغونغ وزايد، بجانب معهد مصدر والمعهد البترولي وكليات التقنية العليا.