الجامعة الأردنية
عمان ـ إيمان أبو قاعود وجه القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي مذكرة إلى رئيس الدكتور "اخليف الطراونة" السبت, تضم مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها التخفيف من ظاهرة العنف المجتمعي والمتمثلة في إعادة رسم وتخطيط وتشكيل أسس القبول في الجامعة بحيث تتوزع المقاعد بعدالة بين الطلبة المتفوقين ، وتخفيض نسب القبول الاستثنائي بشكل كبير، بحيث يتم قبول الطلبة على أساس التنافس العلمي بالدرجة الأولى والتحصيل الأكاديمي، إضافة إلى إلغاء القوانين والأنظمة والتعليمات كافة التي تمنع وتُحدد العمل الحزبي السياسي داخل الجامعة، بحيث تصبح الجامعة ،مكاناً للتحاور وتبادل الأفكار والآراء في جو من الديمقراطية، وإعادة دراسة قوانين تأديب الطلبة كافة بما يتناسب وحريات وحقوق الإنسان والمعايير الدولية المُطبقة في هذا المجال. كما طالبت المذكرة بإعادة صياغة قانون الانتخاب في الجامعة بحيث يصبح النظام الانتخابي يجمع بين الانتخاب المباشر والقوائم البرامجية ويحقق العدالة، بعيداً عن الصوت الواحد الذي مزّق الوطن والطلبة. وشددت المذكرة على ضرورة وقف التدخل الأمني داخل الجامعة وخصوصاً أثناء الانتخابات الطلابية ،وتعزيز دور الأمن الجامعي بما يخدم مصلحة الجامعة، وتدريب وتطوير كوادرهم بطريقة تعود بالنفع على الطلبة والجامعة، وعدم استهداف الناشطين من الطلبة ومتابعتهم داخل الجامعة أو خارجها. إضافة إلى الحزم في تطبيق العقوبات على الطلبة الذين لهم صلة بالعنف الجامعي وعدم قبول الواسطة أو التدخلات مهما كان مستواها. كما طالبت المذكرة بإنشاء زاوية خاصة داخل الجامعة الأردنية يتحدث فيها الطلبة بحرية ومسؤولية ما يشاؤون من أحاديث سياسية أو اجتماعية أو غيرها أمام الطلبة ،على غرار (سوق عكاظ) عند العرب الذي كانوا يجتمعون فيها ويتحدثون بما يشاؤون من أفكار وتصورات، وعلى غرار فكرة (الهايد بارك) في بريطانيا، وهذا من شأنه أن يقوم بجلب انتباه الطلبة إلى التحاور الفكري والنقاش المفيد، وأن تصبح لغة الحوار وإبداء وجهات النظر المتباينة والمختلفة هي لغة التخاطب المألوفة بحيث تُقابل الحجة بالحجة والقول بالقول والمنطق بالمنطق