المعلمات السعوديات

كشف رئيس لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة مالك بن غازي طالب أن ما يقارب الـ 90 % هي نسبة التوطين في المدارس الأهلية عند المعلمات مقابل 35% للمعلمين، مقدرًا متوسط رواتب المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية عند 5600 ريال وتصل إلى أكثر من 15 ألف ريال حسب الخبرات.
وبيَّن أن المدارس الأهلية تقدم كل التسهيلات لقبول المعلمين السعوديين، فالمقابلة الشخصية وتمكّن المعلم من المادة العلمية تجعله يتفاضل عن غيره، وبالطبع فإن قبول المعلمين الأجانب لا يتم إلا تحت اختبارات تثبت فعاليته وقدرته في تطوير العملية التعليمية.

ويضيف أن المدارس الأهلية ما زالت بصمتها المتميزة موجودة وحاضرة من توفير المباني والتجهيزات المدرسية التعليمية رغم وجود عقبات وصعوبات تواجه القطاع تتعلق بعدم امتلاك للأصول وتجعل المستثمرين في هذا المجال يتحملون نفقات إيجار سواء للأراضي أو المباني، كما أن التسهيلات الخدمية من الجهات ذات العلاقة ستسهم في خدمة هذا القطاع، حيث إن تجاوز مثل هذه العقبات سيجعل من المدارس الأهلية السعودية هي الأولى في العالم العربي وتصل لمستواها العالمي في عملية التعليم، ونجد هذا الأثر ملحوظًا وبشكل خاص عند الطلاب المتميزين والمتفوقين، فتجد أغلب الطلاب المشاركين بالمسابقات العالمية من السعودية هم من المدارس الأهلية، كما أن المدارس الأهلية هي أقرب للمتابعة والمراقبة في آلية تطبيق النظام والصلاحيات التي تمتلكها إدارة المدرسة والذي يصب في مصلحة الطلاب.
 
ويؤكد طالب  إن ملاّك المدارس الأهلية ذات المباني المؤجرة يجدون عوائد منخفضة مقابل الجهد المبذول تجاهه بالرغم من الاستثمار في المدارس الأهلية لا يكون إلا من مستثمر ذي رسالة وهدف لخدمة المجتمع.
وتعد المعايير والضوابط التي تفرضها المدارس الأهلية مبهمة ولم تأخذ الشكل الواضح تجاه رسوم اشتراك المدارس الأهلية ويقدر متوسط رسم الاشتراك بستة آلاف ريال للفصل الدراسي الواحد وتعتبر ثابتة بشكل ملاحظ.

ويختم طالب حديثه بأن القطاع الأهلي يوجد به نمو ضعيف في الاستثمار بهذا المجال ويتطلب المزيد من الرعاية.
وأبرز الخطط والبرامج المستقبلية للجنة تدور حول معالجة مشكلات المدارس الأهلية من بحوث المباني والتعاون مع الجهات ذات العلاقة سواء كانت حكومية أو خاصة، كما أن التعاون من قبل التجار لدعمهم عدة برامج، كما أن اللجنة تعتزم إقامة منتديات وندوات ومسابقات للمدارس الأهلية، وغيرها من البرامج التي تسهم في نمو التعليم وجعله يأخذ منحى التطور والكفاءة لدى الطالب